وتخللت تلك الفترة العديد من الأحداث التي حملت بين طياتها إشارات وعلامات تؤكد أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد وبأن القضاء على جسد الفساد يحتاج إلى المزيد من الجهود الخالصة للوطن والتضحيات.... وجاء الإعلان عن مارثون فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية ويليه معركة الدستور ليضعنا أمام مفترق طرق، إلى اتجاه ستسير مصر الجديدة التي قامت لأجلها ثورة يناير وإلى أي نفق ستدخل... هل ستتجه مصر نحو المدنية أم ستدخل إلى مستنقع الدولة الدينية؟؟ وما مدى صحة ما يشاع عن التجربة التركية في الدولة الدينية؟؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه من خلال ندوة موقع الأقباط متحدون بعنوان