"من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر"

كلام من ذهب من قاله .. قاله السيد المسيح معلم البشريه التي انصاعت 

لاراقه الدماء وجلد من يخطئ .. من يجلد المخطأ هوا مخطئ مثله

 

فلماذا يجلد الناس من أخطأ .. من أخطأ يستحق عقاب ما  .....

وقبل ان ننخرط في الكلام اليكم القصه التي قيلت فيها هذه العباره

 

 قَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ. فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ.

 

عظمه لم يعرفها تاريخ البشر تتعلق بقضيه الغفران .. والغفران ليس 

موجود في المجتمعات البربريه التي نعيش فيها  .. ولا ادني مفردات 

الغفران .. مش موجوده .

 

قوانين القصاص .. قوانين اللا رحمه  .. قوانين القتل والرجم  القوانين البربريه .. واحد يقولي اومال نضبت المجتمعات البشريه أزاي .. نلغي 

القوانين ونسيب كل واحد كده يعمل كيفما شاء .. ما دي تبقي همجيه

 

المجتمع لابد له من قوانين تحكمه .. وتنظمه ....

ولا احد يجادل ضد انه لابد من وجود قوانين تحكم المجتمعات البشريه 

 

وهوا ده معني الدوله العلمانيه وجود قوانين تحكم البشر .. أحد مراجعها

هذه القوانين التي في تعاليم السيد المسيح  .

 

مشكله الزنا او الافعال المحرمه لا اريد ان اقول هي خطايا خاصه 

شويه .. ولكنها في النهايا خطيه الحقيقه هيا جريمه يستهان بها الجنس

البشري .. 

 

الزنا هوا اخذ حق لا تملكه فالزاني هو سارق .. 

العلاقات الجنسيه اول واحد نظمها هوا آدم عندما رأي حواء لاول مره

 

ازاي ..؟؟ هوا أحبها اولاً ووضع شريعه الزواج  عندما قال لحواء انتي 

لحم من لحمي وعظم من عظمي وهذا قانون الوحدانيه بين الرجل وامرأته

 

ورجع أكد هذا الكلام لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بإمرأته

ويصير الإثنان جسدا واحد .. اي واحد ... قائل هذا الكلام هوا آدم 

 

وليس الله .. وهذه بدايه الحياه العلمانيه ان الانسان يُشرع قوانين 

تنظم حياته ... وكان الكلام ده امام الله .. ولم يقول الله كلمه واحده

 

اذ أن ما قاله آدم هوا نفسه ما كان داخل الفكر الألهي .....

أذن آدم نظم العلاقه البشريه بين الرجل والمرأه .. فيأتي الحب اولاً ثم

 

الجنس بعد ذلك وليس العكس  .. كما هوا الآن  ..

والجنس أيضا له قوانين بين الرجل والمرأه بعد الزواج .. ازاي الكلام ده 

 

 

الجنس جعل للحفاظ علي وجود الجنس البشري واللذه تأتي مصاحبه

لممارسه الجنس وهذا هوا المسره الألهيه بالوجود البشري ...

 

اذن لم يخلق الله الجنس لمتعه الإنسان .. كثيرين من  مدمني الممارسات

الجنسيه يصابون بالإكتئاب .. ويرغبون في الموت ....

 

فأذن كل شئ تحت السماء له قوانين  له نظام لو خرج عنه فقد معناه

وفقد الغايه منه وأدخل الإنسان في مشاكل كثيره ....

 

ولكن يحدث ان الانسان يخطأ في التعامل مع انظمة الحب والجنس

فستعمل هذه الاشياء ليس طبقاً لما خلقت من أجله  .. لحب اللذه

الجارف بل اصبح مطلب يطلبه الإنسان المعاصر للهروب من 

 

ضغوط الحياه المتناهيه في القساوه .. 

فيحدث شيئين اما الإنسان يمارس الجنس مع زوجته بغرض اللذه

والإستمتاع وليس بغرض وجود أطفال .. او يأتي بهذه اللذه من 

 

مصادر أخره مع امرأه اخري .. او المرأه مع رجل آخر .....

وعن رضاء كامل من كلا الطرفين ..  فإذا كان غير كذلك يعني 

الإغتصاب مثلا فهناك عقوبه القوانين الموضوعه لتنظيم المجتمع 

 

اما اذا كان برضا كامل من الطرفين .. وهنا يقف القانون البشري 

حائرا بعض الشئ ولكن تبقي القوانين الاصليه المعتمده بين الله 

والإنسان تدين الإنسان ... جميل 

 

من له حق رجم امرأه او رجل مارسا الجنس برضا كامل ولم يضرا