الأقباط متحدون | حركة قبطية لـ(دوس): لا أحد يحمل صكا موقعا من الأقباط للحديث نيابة عنهم أو باسمهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٥٦ | الأحد ١١ مارس ٢٠١٢ | ٢ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حركة قبطية لـ(دوس): لا أحد يحمل صكا موقعا من الأقباط للحديث نيابة عنهم أو باسمهم

الشروق- كتب: الحسين فتحي | الأحد ١١ مارس ٢٠١٢ - ٢٢: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أصدرت حركة أقباط بلا قيود بيان مساء يوم أمس السبت، رداً على الدعوة التي تقدم بها الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط المسيحيين العامة، والتي أكدفيها دعمه  لترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية.

حيث أكد حركة أقباط بلا قيود: "أن الهيئة المُشار إليها لا تُمثل إلا نفسها والأعضاء المُنتمون لها وعددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة فقط، وما يصدر عن هذه الهيئة وأعضائها لا يُعبر بأي حال من الأحوال عن الرأي العام القبطي، ولاسيما أن الهيئة المُشار إليها تؤكد يوماً بعد يوم أن الموافقات  الحكومية والأمنية التي رخصت لعملها لم تكن لله أو للوطن".

 وأشارت الحركة: "من خلال التصريحات التي أدلى بها الدكتور شريف دوس رئيس الهيئة المزعومة بعد سلسلة من اللقاءات المشبوهة مع قيادات جماعة الإخوان، خرج علينا ليُذكى الكادر الإخواني السابق دكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة، وأرجع ذلك إلى إيمانه بحقوق الأقباط".

وأشار بيان الحركة: "أن دوس قد صرح لإحدى الصحف بأن ثلاث لقاءات عقدت بين القيادات القبطية والإخوانية، في أحد فنادق القاهرة، بعد مبادرة من المهندس رءوف عبد المسيح، رجل الأعمال، وصديقه الدكتور نبيل حسن كامل، رجل الأعمال ونجل أحد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين، حيث وأوضح دوس أن اللقاء الأول أكد ضرورة الحوار بين الأقباط والإخوان، وتأكيد وتعزيز اللحمة الوطنية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد".

وفى هذا الصدد أكدت الحركة: "أنها ليست ضد أن يَنشط شخص أو جماعة ما في العمل العام، وأن يؤدى دوراً يتناسب وحجم إمكاناته وخبراته ومواهبه طالما كان مُخلصاً، ومدفوعاً بغيرة وطنية ومُستعد للتضحية في سبيل الوصول لأهداف نبيلة ومشروعة".

مشددة على: "أنها ضِد أن يفترض شخص ما أو جماعة ما أنه يتحدث باسم الأقباط، كل الأقباط، وضِد صفة العمومية التي يُحاول أي شخص أن يكتسبها لنفسه أو لجماعته، سواء أكانت هذه الجماعة هيئة أو حزب أو مُنظمة أو حركة أو اتحاد".

 مشيرة إلى: أن لا أحد يحمل صكاً موقعاً من الأقباط للحديث نيابة عنهم أو باسمهم، أللهم إلا إذا أجمعوا كلهم على ذلك الشخص وانتخبوه".

وقالت حركة أقباط بلا قيود: "فليُسامحنا الجميع، ونحن هُنا لا نتحدث بلسان أحد، ولا ندعى أننا نُمثل سوى أنفُسنا فقط، فالأقباط يا سادة ليسوا ملطشة، ولا بضاعة تُباع وتُشترى، ولا حُلة ثياب يرتديها شخص ثُم يخلعها ليرتديها آخر، الأقباط هُم شعب ناضج وِلد من رحِم شجرة مُثمرة وأم ولود الكنيسة الجامعة، ننتمي إلى أعرق حضارة عرفها تاريخ الإنسانية".

وأضافت قائلة: "نُقدر كل الجهود ونُثمن كل دور وكل عمل يستهدف خير الأقباط ونُصرة قضاياهم العادلة، مهما اختلفت الوسائل والأدوات، لكن عند الحديث باسم الأقباط نقول قِف، المسألة ليست على هذا النحو من العشوائية، فالأمر يتعلق بمصير شعب ولا يحتمل المُقامرة والمُراهنة".

وشدد البيان على: "لم يشعر الأقباط يوماً بالندم كونهم وضعوا ثقتهم في شخص بوزن قداسة البابا شنودة، وهو الرجُل الوطني المعروف بغيرته على مصالح وطنه ورعيته، والذي نُناشده بكل الحُب والخضوع التكرُم بالبدء الفوري في الإعداد لانتخابات المجلس المِلي العام والمجالس المِلية الفرعية، وتفعيل دورها بما يُلبى طموح الشعب القبطي في وجود كوادر قبطية مُخلصة من العلمانيين تتحمل عِبئ المسئولية في تمثيل الضمير القبطي أمام الرأي العام وأمام الجهات المسئولة، حتى يتثنى لرجال الإكليروس التفرُغ لدورهم الرعوي المنوط بهم، وحتى يُدرك اليهوذات والمُتاجرون بدماء الكنيسة ومن يتصدون للحديث باسمها دون وجه حق أن من بين الأقباط أُناس شُرفاء ومُخلصين مهمومون بقضايا شعبهم ووطنهم".

وقالت الحركة: "نتمسك بحقنا في أن يُمثلنا رجال أكفاء مَشهود لهم بحُسن السيرة، وهذا التمثيل لا يأتي إلا عَبر عملية انتخاب، عملاً بوصية الكتاب".

وأوضح البيان أن ما يًقال عن دعم الأقباط لمُرشح بعينه، فهو محض افتراء، ومحاولة يائسة من بعض المُنتفعين لفرض وصايتهم على جموع الأقباط، لتنفيذ أجندة لا يعدو دورهم فيها أن يكون دور الكومبارس في تمثيلية هزلية أُعد السيناريو الخاص بها سلفاً، ولهؤلاء نقول هيهات أن تفلحوا"، مختتمين بيانهم قائلين: "فى النهاية يبقى صندوق الانتخاب هو الفيصل والحَكم، والله معنا".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :