بالفيديو.. حلمي بكر عن أغاني المهرجانات: "جريمة".. ونجوم العرب يدفعون "فلوس" للحصول على جوائز

قال الموسيقار حلمي بكر، إن بداية المهرجانات كانت عام 1967، حينما بدأ الاستماع العشوائي للأغاني، موضحا أن بعض الفنانين بدأوا في تقليد بعض الفنانين الكبار مثل من قلدوا عبدالحليم وغيره، ونجحوا، ثم جاء بعدهم جيل آخر مثل على الحجار ومدحت صالح، وكانوا جيلًا مميزًا، موضحا أن الإذاعة رفضت "عدوية" أن يلتحق بها.
 

وتابع "بكر"، خلال لقاء مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن الملحن في البداية كان هو من يمتلك اللحن، ويعامله مثل ابنه، وفيما بعد ظهر الموزعون، الذين ظهر بعدهم من وصفهم بـ"أشباه الملحنين"، لافتًا إلى أنه ليس من مهنة الموزع أن يشارك في العمل، ولكن "يعمل برواز فقط"، مشددًا على أنه الآن هناك تزوير للألحان، وهذه جريمة.
 

وأضاف الموسيقار الكبير، أن هذه الموجة يقابلها في العالم بعض الموجات الغنائية، مثل "الراب"، ولكن الراب علم، وبدأ في العالم العربي باسم "الراي"، وبدأ من وهران في الجزائر، منتقدًا من يصفون "المهرجانات" بأنها "راب شعبي"، موضحا أننا أصبحنا في عصر الجهل باسم "المهرجانات"، مطالبا بمحاكمة من يردد هذه الجمل.
 

ولفت إلى أن العالم في الخارج وصل إلى مسألة منح الجوائز، مثل "ميوزيك أوورد"، ولكن عندما وصلت إلينا في العالم العربي كانت بـ"فلوس"، موضحا أن المطربين يدفعون "فلوس" من أجل الحصول على الجوائز.
 

وشدد على أن مطربي المهرجانات لم يكن يجب أن يدخلوا مجال الفن من الأساس، وأصبح كل من يملك تصريحا، حتى ولو تصريح "دي جي" يمكن أن يغني، والسبب في ذلك أن النقابة تريد توفير موارد مالية، وبهذا النظام خرجت مرحلة جديدة، وهي مرحلة "الدي جي" وأصبحوا مطربين، ثم انتقلت الموضة إلى نجم تمثيل، ومطربين، مشددًا على أن ما حدث "جريمة جماعية"، ويجب أن يوضعوا في قفص ويتم محاكمتهم.
 

وخلال اللقاء انفعل الموسيقار الكبير على مقدم البرنامج الإعلامي عمرو أديب، بعد أن قال له الأخير إنه "بينبسط" عندما يستمع إلى أغاني المهرجانات، مشددًا على أن المطبخ الغنائي حاليا "مليان صراصير"، لافتًا إلى أن أغنية "بنت الجيران" منقوشة، ولا أقبل بدخولها الإذاعة، ووجه نصيحة لحسن شاكوش "بتدريب نفسه جيداً لأن أداءه جيد، وخامته كويسة"، رافضا بكر أن ينطق لفظ "شاكوش" مؤكدًا: "الورش هترفع علينا قضية".
 

ولفت إلى أن المواطن أصبح يحمل عبئا أسريا وشخصيا وبالتالي أصبحوا يرقصون على أي موسيقى، "من غير ما ياخدوا بالهم إنهم بيهتزوا والشدة دي للأغاني لا إرادية".