محمد ناجح: كشف طبي يومي وقياس درجة الحرارة مرتين
مرت 7 أيام، على إقامة المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار كورونا'> فيروس كورونا، داخل الحجر الصحي، الذي أقيم لهم في محافظة مرسي مطروح، وسط تشديد من وزارة الصحة، على ضرورة اتباع كل الاحتياطات الصحية مع العائدين.
يروي محمد ناجح، أحد المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، أنه وصل إلى مقر الحجر الصحي، في أحد الفنادق بمحافظة مرسي مطروح، في يوم 3 فبراير الماضي، وكان كل شيء مجهزا في انتظارهم، حيث خصص أماكن مخصصة لإقامة العائلات، وأخرى للشباب.
وأضاف ناجح لـ"الوطن"، أنه فور وصوله إلى مقر الحجر الصحي، كان جرى توزيع المصريين العائدين من ووهان على 3 مبان، واحد للعائلات، وآخر للبنات، وثالث للشباب، وكذلك منح كل شخص بطاقة تعريفية بالاسم والصورة، ويوجد داخل الغرف، كل المستلزمات الشخصية من مناشف، ومعجون أسنان، ومطهرات وغيرها.
وعن غرفته التي يقيم فيها، يقول محمد نجاح: إنه يقيم بمفرده في جناح مكون من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، وفي أول ليلة، وجد على سرير الغرفة حقيبتين بهما ملابس، بالإضافة إلى تليفون محمول للاتصال بالأهل.
روتين يومي منظم للمصريين المقيمين في الحجر الصحي، يبدأ في الصباح، بقياس درجة الحرارة، وتسجيلها يوميا في سجل المقيم بالحجر الصحي، ثم تناول وجبة الإفطار، وعقب ذلك، إجراء كشف طبي يومي، من الاطباء، حسب حديث ناجح.
وأشار إلى إجراء عدة تحاليل مختلفة يوميا، تتنوع ما بين تحاليل صورة دم كاملة، أو تحليل وظائف كبد، أو كلى، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يجر الاشتباه في إصابة أحد المصريين بالفيروس، أو ظهور أعراض الإصابة عليه.
وكشف عن أنه منذ 3 أيام، جرى منع كل المقيمين بالحجر الصحي، من الخروج من الغرف المخصصة لهم، وهو يجلس في غرفته لإجراء الكشوفات والتحليل له، وهو داخل الغرفة، ويعمل على استكمال بعض البرامج الدراسة له عبر الإنترنت، لرغبته في الحفاظ على معدله الدراسي، وإنهاء دراسته في موعدها المحدد.