فيينا ... أسامة نصحي
أكدت الكنيسة الكاثوليكية النمساوية برئاسة الكاردينال كريستوف شونبرن أن ذكرى "الشهداء الأقباط" الذين قُتلوا على يد إرهابيي تنظيم داعش في ليبيا قبل خمس سنوات ستظل باقية وخالدة فى كل النفوس .
جاء ذلك بمناسبة حلول ذكرى الشهداء في 16 فبراير حيث تقام العديد من الفعاليات في مدينة سمالوط في صعيد مصر.
وأشادت الكنيسة النمساوية ببناء كنيسة قبطية في العور على نفقة الحكومة المصرية إلى جانب متحف خاص مخصص للشهداء حيث سيتم افتتاح معرض مع وثائق جديدة عن تاريخ الشهداء الأقباط يوم 15 فبراير .
وأضافت الكنيسة أن لوحات العرض والمساهمات السمعية والبصرية ستقدم باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية إضافة إلى وجود نصب تذكاري فى سمالوط .
ومن المعروف أن العمال المصريين من مدينة سمالوط وأحد زملائهم الغانيين اختطفوا من حافلة في ليبيا في أوائل يناير 2015 وتم نشر الفيديو الخاص بقطع رؤوسهم على الإنترنت في 15 فبراير بواسطة المواقع الإرهابية .
ونوهت الكنيسة الى قرار البابا تواضروس الثاني بإدراج الـ21 الذين قُتلوا في كتاب شهداء الكنيسة القبطية " السنكسار "وحدد يوم 15 فبراير يوم إحياء الذكرى.
يذكر أنه تم العثور على جثث الشهداء وتم التعرف عليهم في مقبرة جماعية على الساحل الليبي بالقرب من مدينة سرت في أواخر سبتمبر 2017 ثم تولت الحكومة المصرية عملية النقل إلى الوطن.