بقلم: ديانا أحمد
منذ يناير 2011 حتى اليوم فى مصر وحتى فى المستقبل .. ولا عزاء للتنييميي
وستجد مثلها فى تونس وليبيا واليمن وسوريا .. ولا عزاء للتنييميين الخبثاء الذين يحاولون إيهامنا بأن الإخوان والسلفيين فى هبوط لا صعود وأن مصر لن تكون دولة دينية أبدا فالرد عليهم منا بأن مصر أصبحت دولة نصف دينية منذ يناير 2011 حتى اليوم ببرلمان دينى وأحزاب دينية .. وعندما تكتمل الدائرة بحصول الثيوقراطيين إخوانا وسلفيين وصباحيين على الحكومة والدستور والرئاسة ووزارة الدفاع ، عندها تكون مصر دولة دينية كاملة .. سعودية كريهة أخرى .. صومال كريهة أخرى .. أفغانستان كريهة أخرى .. تركيا أردوغانية إخوانية كريهة أخرى .. سودان ثيوقراطية كريهة أخرى ..
1- غزوة الثورة الاسلامية يناير 2011 : تمت بنجاح باهر . 2- غزوة الصناديق مارس 2011 : تمت بنجاح باهر . 3- غزوة النقابات طوال بقية 2011 : تمت بنجاح باهر . 4- غزوة تاسيس الاحزاب الدينية الاخوانية والسلفية (نور وحرية وعدالة وبناء وتنمية ووسط وكرامة واصالة وفضيلة وتيار مصرى) مايو ويونيو 2011 : تمت بنجاح باهر . 5- مع بعض غزوات هدم الاضرحة وتحطيم التماثيل تمثال عبد الناصر مثلا وحرق الكنائس ومن قبل ذلك حرق الاقسام وفتح السجون. 6- غزوة البرلمانين نوفمبر وديسمبر 2011 و يناير وفبراير 2012 : تمت بنجاح باهر. 7- قريبا : غزوة اسقاط حكومة الجنزورى وتشكيل حكومة اسلامية اخوانية سلفية مارس 2012 8- قريبا : غزوة كتابة الدستور الاسلامى الاخوانى السلفى مارس 201 9- قريبا : غزوة الرئاسة : لابو اسماعيل او العوا او ابو الفتوح او صباحى كلهم واحد 10- قريبا : غزوة خلع طنطاوى ومجلسه ووضع وزير دفاع اخوانى او سلفى 11- قريبا : غزوة حجب الانترنت وتحطيم التماثيل وتطبيق الحدود وسعودة مصر بشكل كامل وجعلها ولاية فى الخلافة السعودية او القطرية او التركية وتنفيذ جميع الافكار الاخوانية والسلفية. وكش مات يا مصر