الأقباط متحدون | بالصور من الشرقية "موسي" :أتعهد حال فوزي بوضع نهاية بلا رجعة للنظام الفرعونى؛ والقمص يوحنا يصفة بالرجل السياسي المحنك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٥٧ | الاربعاء ٧ مارس ٢٠١٢ | ٢٨ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بالصور من الشرقية "موسي" :أتعهد حال فوزي بوضع نهاية بلا رجعة للنظام الفرعونى؛ والقمص يوحنا يصفة بالرجل السياسي المحنك

الاربعاء ٧ مارس ٢٠١٢ - ٠٥: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب: مايكل فارس

 
تعهد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأنه ملتزم بتحقيق ثلاثة أهداف جذرية حال إنتخابة رئيسا للجمهورية أولها وضع نهاية بلا رجعة للنظام الفرعونى المتمثل فى حكم الدولة المصرية حكما فرديا جبريا عبر فرض القرارات من أعلى السلطة " رئيس الجمهورية "  الى أسفلها أي الشعب وأنه سيقيم بدلا منه نظاما ديموقراطيا لا مركزيا يتيح مشاركة الجميع فى السلطة بحيث تمتد المشاركة السياسية الى جميع المواطنين فى القرى والمحافظات.
 
وشدد موسى على ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية رافضاً فكرة التوافق علي رئيس بين مختلف القوي الفاعلة في البلاد ، فهو باعتباره أحد المرشحين لا يقبل مطلقا أن يكون الرئيس الذى يأتى بناء على أوامر من أحد ، ولكنه يريد أن يكون الرئيس التنفيذى القادر على إدارة الأمة وأنه ينوى تعيين نائب له كما سيعين رئيس الوزراء بشكل مشابه للنظام الفرنسي فهو يأمل أن يمثل منصب الرئيس كافة شعب مصر.
 
وطالب المرشح الرئاسي خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقدة  بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية اليوم  ، بكتابة وإعتماد الدستور في إطار مؤسسات مستقرة ومناقشات شفافة وبواسطة لجنة تمثل بصورة حقيقية مختلف قوي الشعب بمختلف طوائفة وعقائده وتياراتة ونقاباتة .. إ،  مشيراً إلي أن هناك إتفاقاً وتفاهماً بين شيخ الأزهر والبابا شنودة حيال هذه المسائل مشدداً علي أن يصدر الدستور كوثيقة رصينة تحدد إطار الحكم وتنظم الحياة لعقود قادمة بإسلوب يرتضية الشعب المصري ، وهو ما يمكن أن يتم ...
 
وذهب " موسي " بإتجاه مطرانية فاقوس والعاشر من رمضان حيث إستقبله الأنبا " يوحنا إسحق " راعي المطرانية الذي أشار إلي أنه لن يستطيع أحد أن يخرج بمصر سوي رجل وصفه يوحنا برجل الدولة المحنك سياسياً وله علاقات تمكنة من إدارة شئون الدولة في هذه المرحلة الصعبة ، وتمني لموسي التوفيق والنجاح مشيراً إلي الأستقبال الذي حاذ به موسي اليوم لم يحدث من قبل  في تاريخ المدينة .
 
وتوجه موسي من المطرانية إلي السرادق المعد للمؤتمر الجماهيري الذي بدأت فعالياته بآيات قرأنية تلاها شيخ المسجد ثم كلمة ترحيب للربان عمر المختار رئيس حزب الأتحاد العربي المصري ، ذكر فيها بمواقف موسي ووصفة بالخبير السياسي وهو ما قاله عنه الشيخ الشعراوي أنه من طور الدبلوماسية المصرية حيث جعلت من موسي خميرة سياسية صادقة ووطنية ، مشراً أيضاً لأحاديث الساسة الأسرائيليين ومادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية الذين قالوا عنه أن الأمور لن تستقيم بالشرق الأوسط طالما عمرو موسي موجود علي راس الدبلوماسية المصرية وبعدها تم إقصاءه من منصب وزير الخارجية .
 
أشاد موسي بأهالي محافظة الشرقية الذين يتميزون بالكرم والأخلاق علي مر التاريخ وهم مشهود لهم بذلك معرباً عن سعادتة بمساندتهم وتأييد الكثير منهم له .
وأضاف موسي في كلمته أن الديمقراطية تقوم علي حفظ الكرامة المصريةوإصلاح ما أفسد وأمامنا جهداً وجهاداً كبيراً لنعيد بناء مصر ونعيد العدالة والكفاءة وحسن الأدارة وعمل الحكومة هو أن تكون في خدمة الناس وليس أن تطغي عليهم .
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :