كتب: عماد توماس

قال الدكتور "كمال مغيث"، الخبير التربوي، ان اصلاح التعليم كان على رأس اولويات مطالب الثورة المصرية، حتى فوجئنا ان ميزانية التعليم  بعد الثورة اصبحت 42 مليار جنية فقط.

وفوجئنا بنواب مجلس الشعب يبدؤون بقضايا فرعية وهمية مثل تعليم اللغة الانجليزية وتعليم الصلاة بحيث يدار اليوم المدرسي تبعا لتوقيتات الصلاة، مؤكدا على استحالة ذلك فهناك عدد من المدارس عددا يقترب عدد الطلاب فيها الى  1000 طالب ولا يوجد غير (5) حنفيات فقط فكيف يتوطئون، بالإضافة الى تغيير مواقيت الصلاة في محافظات مصر، متسائلا ما هي علاقة وزير التعليم

وتساءل "مغيث"، خلال حواره مع الإعلامي "خيرى رمضان"، مساء امس على قناة CBC عن المسيحيين هل نبنى لهم كنيسة ايضا في المدرسة؟ وماذا عن الطلاب الذين لا يريدون الصلاة ؟قائلا : " والبعض يطالب بجعل التربية الدينية بدرجات؟ مجيبا : "هذا كلام فارغ". مؤكدا ان من ينادى بجعل مدة الدين بدرجات عليه أن يُحضر دراسة علمية واحدة تؤكد على حب الطالب للمادة في حال ارتفاع درجاتها؟

 

وحول نهضة التعليم، قال الخبير التربوى، ان الاجابة النموذجية الوحيدة لنهضة التعليم، هي الاهتمام بالعلم والرياضيات، مستشهدا بالرئيس السابق لأمريكا جورج بوش الأب، عندما كتب تقرير "امة في خطر" ليس لان المسيحية في خطر ولكن لان العلوم والرياضيات في خطر، وايضا "مهاتير محمد "، الذى جعل اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات اولوية، بالإضافة الى "محمد على" عندما ارسال بعثات الى الخارج ولم يقل احد ان الهوية ستضيع، مؤكدا على ان لدينا هاجس الهوية.

وطالب "مغيث"، أن يبتعد التعليم عن الأيدولوجيات السياسية، وأن  تكون المواطنة هي العنصر الرئيسي في المدرسة، بان تحتوى على كل الطلاب مسيحي ومسلم وبهائي، طالب، وطالبة، فما يجمعهم كونهم مصريين.

بالإضافة الى ميزانية التعليم، فهناك 100 الف معلم يقبضون 150 جنيها في الشهر، واصلاح المناهج المتخلفة التي تصل بطالب في الدبلوم في المرحلة الثانوية لا يستطيع ان يكتب اسمه!!

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :