كتبت: ماريا ألفي

قال الدكتور "محمد سليم العوا"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- خلال برنامج "الحياة اليوم" المقدَّم عبر فضائية "الحياة": "إن قضية التمويل الأجنبي ليست بقضية سياسية، بل هي متعلقة بعلاقات بين دول، وينبغي أن يدخل في حلها حكمة سياسية."

وأوضح "العوا"، أن المستشار "عبد المعز إبراهيم"- رئيس محكمة الاستئناف- قد ارتكب خطأ فادحًا في الاتصال بالمستشار "محمود شكري" لحل هذه القضية، مؤكدًا أن هذا يُعد تدخلاً في القضاء يجرِّمه الدستور والقانون.

واستطرد "العوا": "لو كان المستشار عبد المعز يعلم أن اتصاله بقاضي التحقيق يخالف الدستور فهذه مصيبة، وإذا كان لا يعلم فهذه مصيبة أكبر"، محملاً إياه المسؤولية كاملة، وطالبه بالابتعاد عن محكمة الاستئناف واللجنة العليا للانتخابات.

وأشار "العوا"، إلى أن هناك مصريين مازالوا محبوسين في قضية التمويل الأجنبي، وأن هذا يُعد تمييزًا يعبر عن فساد واضح في القضية.

وأكَّد "العوا" أنه يرفض تمامًا أي تشكيك في نزاهة القضاء، لافتًا إلى أن هذه القضية أخذت أكبر من حجمها إعلاميًا، وأن مثل هذه القضايا تتم بحكمة سياسية لأنها علاقات بين دول، وهذه العلاقات "لا تتم بالدراع"- على حد تعبيره -.

وطالب "العوا" المجلس العسكري بالإفصاح عن الصفقة التي تمت للإفراج عن المتهمين الأمريكيين؛ وذلك لأن الشعب المصري من حقه أن يعرف، لأنه الوحيد الذي سيدفع ثمن هذه القضية بانعدام ثقته في القضاء والمجلس العسكري.

وأشار "العوا"، إلى أنه عندما يصبح رئيسًا للجمهورية سيضع قاعدة عامة في التعامل مع "أمريكا" وغيرها، طبقًا للمصالح المشروعة بين الشعبين، لا التعامل بالتهديد أو الضغط، مؤكّدًا أن ما حدث في قضية التمويل الأجنبي أعادهم إلى ما هو أسوأ من عهد "مبارك".

وعن الانتخابات الرئاسية، قال "العوا": "إن فتح باب الترشيح والطعون لمدة شهر مدة طويلة جدًا، ويكفي لها 10 أيام فقط"، موضحًا أن طول المدة سيحدث بلبلة في صفوف الناخبين وليس المرشحين.

وفي نهاية حواره، عبّر "العوا" عن ثقته في الفوز بالرئاسة قائلاً: "متأكد أني هكون في الإعادة إن لم يحسم الموضوع لصالحي من البداية".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :