- " جاد " يؤكد لـ " فتشوا الصحف " إثارة قضية ازدراء ابو إسلام للمسيحية فى البرلمان
- الفيل فلافل
- قوات الأمن والجيش تنسحب من قرية ميت بشار والهدوء يسيطر على القرية
- تبرع العاملين بجامعة بنى سويف باجر يوم لدعم الاقتصاد الوطنى
- بالصور.. افتتاح المهرجان النوبي العربي الأفريقي الأول لحماية التراث النوبي من الاندثار
باحثون يكشفون قلة الأخلاق لدى الأغنياء
منذ الانهيار الإقتصادي عام 2008، تناثرت الأخبار حول سلوك مشبوه لأعضاء مجالس إدارة كبرى الشركات، وأخرى حول إدانة رجال أعمال من ذهب، ومع ذلك لم يكن واضحا ما إذا كان الإجرام بين ذوي الياقات البيضاء أمثلة فردية أم أنه اتجاه سائد.
والآن، ثمة دراسة جديدة قد توفر إجابة على ذلك السؤال، إذ أظهرت سلسلة من التجارب التي أجراها علماء النفس في جامعة كاليفورنيا، إلى أن الناس الذين هم اجتماعيا وماليا أفضل حالا من غيرهم، أكثر عرضة للكذب، والخداع، والتصرف بطريقة غير أخلاقية.
ويقول بول بيف، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن "زيادة الثروة لدى الإنسان تجعله يريد المزيد، وطلب الزيادة يقوده إلى ثني أو كسر قواعد النظام والقانون لخدمة المصالح الذاتية."
واستخلصت النتائج، التي توصل إليها فريق البحث، من سبع تجارب منفصلة، تضمنت البحث على أكثر من ألف شخص في جميع نواحي الحياة.
واستخدم بيف وزملاؤه مجموعة من التدابير لقياس "الوضع الاجتماعي والاقتصادي، مثل مستويات التعليم، والدخل السنوي، وتصور المشاركين الخاص لمكانتهم الاجتماعية.
وفي التجارب الأولية، جلس الباحثون على الأرصفة قرب جامعة كاليفورنيا، بهدف التحقق في العلاقة بين نوع السيارة، وسلوك السائق.
وكان سائقو السيارات الأحدث والأكثر فخامة عرضة لمضايقة سائقي السيارات الأخرى وأقل انصياعا لقوانين ممرات المشاة، إذ تجاهل ما يقرب من 45 في المائة منهم المشاة، مقارنة بنحو 30 في المائة من سائقي السيارات الأكثر تواضعا.
في تجربة أخرى، طلب من مجموعة من طلاب الكلية الإجابة على تساؤل حول متى استعدادهم بالانخراط في سلوك غير أخلاقي في سيناريوهات الحياة اليومية المختلفة - مثل اتخاذ ماعون من ورق الطابعة من المكتب الذي يعملون فيه، عدم تصحيح الخطأ لأمين الصندوق في صالحها، أو قبول نصائح غير مشروعة حول الإمتحان القادم.
وتكررت نتائج تجارب القيادة، إذ كان الطلاب الذين رأوا أنفسهم بأنهم من الطبقة الأعلى على السلم الاجتماعي الاقتصادي أكثر عرضة من أقرانهم لأن يتخذوا قرارات أقل من الشرفاء في حالات افتراضية.
ويقول بيف إن "هذه النتائج لا تدل على أن السلوك غير الأخلاقي متأصل إلى حد ما في الناس الأعلى مكانة.. ومع ذلك، فإنها لا تشير إلى أن تغييرات صغيرة في الناس بسبب الحالة أو البيئة تعبر عن قيمهم بطرق مختلفة."
وأضاف قائلا: "نحن لا نقول إنه يجب عليك عدم الثقة بالأغنياء، أو أن الأغنياء فاسدون.. بدلا من ذلك، نسلط الضوء على التفاوت في البيئات الاجتماعية الذي تؤدي إلى إثارة النزعات الطبيعية والقيم الاجتماعية المتباينة."
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :