ننشر البروفايل الكامل للمرحوم خالد بشاره الذي وافته المنية فجر اليوم إثر حادث سير اليم كما جاء في كتاب” شهادة للتاريخ… 20 عاما على تأسيس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “.
حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب ….بهذا المبدأ شق خالد بشارة طريقه في هذا العالم الجديد فور تخرجه من الجامعة الأمريكية عام 1993 ، بدأ رحلته بمليون جنيه جمعها من أهله وأقاربه وصارحهم بالحقيقة أنهم قد يخسرون كل شيء ، إلا أن ثقتهم فيه دفعته لأن يصبح واحدا من ألمع الشباب المجتهد في هذا القطاع ليس على مستوى مصر فقط بل على المستوى العالمي أيضا.
“والدي كان مُشجعا لي بعد تخرجي من الجامعة رغم اعتراض جدي ، كان والدي يقول لي” :اشتغل في حاجة بتحبها وكان بيقولي لو اشتغلت معانا مهما نجحت هتفضل ابن جلال بشارة عمرك ما هتكون خالد بشارة فأنت ناجح باسمك ومجهودك وهو ما أحاول تنفيذه مع أولادي فعمري ما فكرت ولا ندمت أنني لم أتجه لتجارة الوالد وكنت ماشي بمبدأ لو مش مستعد تخسر ماتتعبش تلعبش “.
ورغم توافر الظروف الحياتية لإدارة بيزنس والده والعائلة إلا أنه فضل أن يشق طريقه بنفسه في مجال اعتبره الكثيرون أنه درب من الخيال ، إلا أنه صبر وثابر حتى كتب له النجاح في تأسيس واحدة من كبريات شركات الإنترنت في السوق المصرية ، تفاصيل هذه الحكاية بدأت منذ تخرجه من الجامعة الأمريكية في القاهرة قسم حاسب آلي وقمت – كما يروي بشارة- بتأسيس شركة برامج مع اثنين من زملاء الجامعة هما حنان عبد المجيد ، ووائل أمين أطلقنا عليها اسم “مايكرولابس” وهي شركة تقوم بتصميم برامج بالتفصيل لأماكن مثل معرض سيارات مصنع أحذية ،شركة تجارية ونقوم بتصميم برامج لإدارة هذه الأعمال وكان ذلك في عام ١٩٩٣ ثم انفضت الشراكة وظللت بمفردي فيها واستكملت أعمالها وفي عام ١٩٩٥ بدأت في التعاون مع شركة”ريتسك” التي يرأسها الدكتور هشام الشريف من خلال شركة لينك إيجيبت وخطرت لنا فكرة مع اثنين آخرين من الزملاء بأن نقوم بتسويق الغرف الفندقية المصرية على الإنترنت خاصة وأن التجارة الإلكترونية في مصر كانت وافدا جديدا نظرا لتميز مصر في مجال السياحة ، والتقينا المسئولين في مركز معلومات مجلس الوزراء حيث التقينا بكل من الدكتور هشام الشريف ، الدكتور طارق كامل وكانت هذه أول مقابلة لي معهم ورفضوا الفكرة لأننا لسنا شركة تجارية واقترحوا أن يقوموا بطرح رخص لمقدمي خدمات الإنترنت في مصر وعلينا التقدم للحصول على هذه الرخصة لمزاولة أعمالنا، لكننا أبلغناهم بأننا لسنا في حاجة لها ، وطالبناهم بأسماء الشركات صاحبة رخص الإنترنت للتواصل معهم.
وكانت هناك عدة شركات منها سوفي كوم وإنترنت إيجيبت التابعة لمجموعة الدكتور أحمد بهجت وستار نت ، إن تاتش ، رايت التابعة لـ ريتسك هذه الأسماء كلها كانت قد قدمت للحصول على الرخص في نهاية عام ١٩٩٥ وتحدثنا مع هذه الشركات لكنهم لم يهتموا بمشروعنا أو وجهة نظرنا ، فقمنا على الفور باتخاذ قرار للتقدم للحصول على رخصة وكان من ضمن الشروط خطة عمل وخط إنترنت 32k من مجلس الوزراء ورخصة تقديم خدمات الإنترنت ووجدنا وقتها شركة إيطالية اسمها “فيديو أون لاين” تستهدف أن تصبح مقدم خدمات عالمي وسافرنا إلى إيطاليا في يناير ١٩٩٦ للاتفاق والتعاون معهم ، ووقتها على ما أتذكر لم يكن سعر الرخصة مبالغا فيه بل الأهم كانت الشروط المطلوبة وكان مسموح بأي عدد من الرخص.
وفي عام 1996 كان هناك حدث مهم آخر وهو ميلاد معرض اسمه “كاينت” التابع لـ ريتسك الذي أقيم في فندق ماريوت الزمالك وبعدها وفي نفس العام كان هناك المعرض الأكبر “كايرو تيليكومب” الذي تحول اليوم لاسم Cairo ICT وظهرنا في أبريل 1996 كشركة فيديو أون لاين وكان إعلان بدء الخدمة التي انفردنا بها من خلال عدد ساعات غير محدود على الإنترنت على عكس ما كان متاحا في ذلك الوقت وكان سعر الخدمة شهريا ١٥٠ جنيه وتوقع الجميع لنا الفشل لأننا كنا أصغرهم سنا وبسبب موضوع عدد الساعات غير المحدود توقع الجميع خروجنا سريعا من هذا القطاع ، على الجانب الآخر كانت هناك شركة “إن تاتش” وكان المهندس نجيب ساويرس يدعمهم وإنترنت إيجيبت وكان معهم رجل الأعمال أحمد بهجت ورايت و معهم ريستك نفسهم وستار نت وكان معه د.ناجي أنيس ومستثمر أجنبي وفي شهر مايو أعلنت شركة فيديو أون لاين الإيطالية تراجعها عن تقديم الخدمة في مصر وأعلنت أنها ستكتفي بتقديمها عالميا فقط فاستعنا بمهندسين مصريين لتشغيل الخدمة وبدأت في شهر يونيو باسم “لينك إيجيبت” وفي خلال فترة تراوحت ما بين ثلاثة وستة أشهر تحولت السوق كلها لساعات لسرعات غير محدودة ، وفي ذلك الوقت كان من الصعب الحصول من المصرية للاتصالات على خطوط للإنترنت حيث طلبنا عددا كبيرا من الخطوط بلغ 40 خطا مثلا ، إلا أننا تحملنا الصعاب وواجهنا التحديات وبدأنا الشركة بـ٣٢ خطا وكانت مرتفعة الأسعار علاوة على صعوبة الحصول عليها و كنا نتعامل مع سنترال الدقي ولم يكن هناك من يشتري مثل هذه الأعداد من الخطوط سوى الفنادق ومن عام ٩٦ وصولا لعام ٩٩ زادت أعداد المستخدمين بصورة كبيرة ودائما ما كان عدد الطلبات فوق توقعاتنا و كان الدفع مقدما و انقسمت فئات المستخدمين ما بين شركات وأفراد وكنا نشرح لهم مميزات الخدمة وكيفية الحصول على المعلومات وأن الخدمة معنا أرخص من الفاكس باعتباره الوسيلة الأكثر شيوعا وقتها ، وكان البريد الإلكتروني دربًا من الخيال في هذا الوقت حتى الأفراد والشركات التي كانت تمتلك أجهزة كمبيوتر لم يكن لديها مودم للإنترنت ولذلك كنا أول شركة تقوم بتقديم خدمة متكاملة للعميل وكنا نحصل مبلغ 75 جنيه مقابل إرسال شخص فني يقوم بتركيب المودم وتدريب مديرة المكتب مثلا في الشركات على كيفية استخدام الإنترنت وإرسال الإيميلات.
وأتذكر أن من بين أبرز رجال الأعمال الذين اهتموا بالإنترنت والكمبيوتر والاستفادة من خدماتنا في هذا التوقيت رجل الأعمال حسام أبو الفتوح ثم قام بفتح شركة إنترنت خاصه به أطلق عليها “أكسيس” واستعان ببعض الأشخاص من شركتنا للعمل فيها ومع الوقت بدأت علاقتنا تتوطد بالدكتور طارق كامل باعتباره المسئول عن الاتصالات والإنترنت في وزارة الاتصالات وكذلك المهندسة عزة ترك في المصرية للاتصالات التي لم ترنا أبدا كمنافسين للمصرية للاتصالات وتي إي داتا ، وأيضا الدكتور أحمد نظيف كان يساندنا ، وخلال الفترة من 1996-1999 زاد حجم أعمال الشركة وأتذكر أنني قمت بتأسيس هذه الشركة بمليون جنيه وكان رقما مهولا في هذا الوقت وكانت الشركة عبارة عن شركة مساهمة مصرية والمساهمون كانوا من الأهل والأصدقاء الذين كنا نذهب إليهم لإقناعهم بفكرتنا وكان عمري وقتها ٢٤ سنة ووقد أخبرناهم أن المليون جنيه لشراء أجهزة كمبيوتر ودفع اشتراك مجلس الوزراء وإطلاق حملة تسويقية ووعدناهم أننا إذا نجحنا فإن العائد سيكون كبيرا جدا ولو خسرنا فلا يوجد أصول لبيعها والخسارة ستكون فادحة ، واخترنا أن نصارحهم بالحقيقة إلا أنه في عام 2006 مثلا أي بعد 10 سنوات من انطلاق أعمال الشركة وجدنا أنه قد كان معنا أحد المساهمين و الذي ضخ معنا 100 ألف جنيه في البداية وكانت عوائده عليها 3 ملايين جنيه .
وكانت لينك إيجيبت واحدة من ضمن أربع شركات كانت قد حصلت على الرخصة من الفئة A وجيجانت التابعة للمصرية الاتصالات ونايل أون لاين وإيجي نت ، ويعتبر الفرق بين الفئة A و B في أن Aتستطيع بيع الخدمة للمستخدم النهائي ومقدمي الخدمة الآخرين وB يقوم ببيع الخدمة للمستخدم النهائي فقط .
وقبل أن نحصل على هذه الرخصة قام المهندس نجيب ساويرس بالاستثمار معنا وكان يريد الشراء ولكننا رفضنا واقترحنا عليه زيادة رأس المال والدخول معنا في شراكة لكنه طلب مقابلتنا وكان يجهز وقتها لانطلاق أوراسكوم تيليكوم التي كانت تحمل اسم أوراسكوم تكنولوجي ودخل معانا بـ٦ ملايين جنيه وأخبرنا أنه إذا حدث في يوم من الأيام وقام بشراء “إن تاتش” فإنه سيقوم بدمج الشركتين معًا وظل مستثمرا معنا ومعهم من عام ٩٩ وحتى 2001 ثم اشترى “إن تاتش” وضمها إلى لينك إيجيبت وأطلق عليهما لينك دوت نت ثم حصلنا على الرخصة بعد ذلك ، ومع وجود الدكتور نظيف بدأ موضوع الرخص والإنترنت المجاني بالظهور في ٢٠٠٢ وتم إطلاقه في Cairo ICT وتم تخصيص رقم ٠٧٧٧٠٧٧٧ وقمنا بحملة إعلانات في التليفزيون وكلفنا بعض الشباب بعمل فريق _ولفينا _على كل المحافظات من الأسكندرية وحتى أسوان لتحديد عدد الخطوط والسرعات . ومع بداية الإنترنت المجاني في ٢٠٠٢كانت سرعة المودم 56k ونحن أول من بدأ موضوع الكول سنتر المتاح ٢٤ ساعة ٧ أيام في الأسبوع من قبل الإنترنت المجاني ومن قبل شركات المحمول نفسها ، وهذه كانت من أسباب تقوية علاقتنا بالدكتور أحمد نظيف والدكتور طارق كامل والمهندسة عزة ترك الذين توسموا فينا الجدية وابتكار أفكار جديدة وزاد حجم أعمال الشركة ،وقمنا بإطلاق شركة مع لينك دوت نت اسمها لينك ديفلوبمنت كانت متخصصة في تطوير المواقع ، وعندما أعلنت الحكومة المصرية أنها بصدد تدشين مشروع الحكومة الإلكترونية ، كانت لينك ديفلوبمنت هي الشركة التي قامت بتصميم وتنفيذ البوابة الإلكترونية مع الدكتور أحمد درويش الذي قام هو والدكتور نظيف والدكتور طارق والمهندسة عزة ترك بنقلة كبيرة في مجال الإنترنت بدعمنا نحن والشركات الأخرى بعد أن كان الإنترنت من الرفاهيات وللحقيقة فقد كانت توجد منافسة شرسة _ولكنها مشروعة _ في السوق بيننا وبين الشركات الأخرى والمصرية الاتصالات وفي حالة شعورنا بوجود منافسة غير شريفة كنا نلجأ للدكتور نظيف والدكتور طارق كامل والمهندسة عزة ومن هذه المواقف عندما قدمنا على خطوط جديدة ورفضت الشركة المصرية للاتصالات طلبنا على الرغم من إعطاء آخرين لم يتطلب الأمر أبدا الخروج خارج القطاع لحل مشاكلنا فقد لجأنا للمسئولين في وزارة الاتصالات لحل المشكلة وهذا ما يميز هذا القطاع ترابطه.
ومن ضمن الشخصيات التي ساندتنا أيضا في عملنا المهندس محمد أبو قريش والمهندس أحمد السيد في الشركة المصرية للاتصالات ، وكان هناك تداخل بين شركات القطاع الخاص والمصرية للاتصالات ووصلنا لسرعة ١٠٠ ميجا وكان ذلك وقتها ضربا من الخيال ، السنترالات لم تكن تتحمل كل هذه السرعات رغم البداية المحدودة في السرعات التي بدأنا بها .
ومن باب الاستمتاع والفخر نتذكر جيدا أنه في الماضي كان يوجد e-mail واحد للشركة كلها مع السكرتيرة ، واليوم كل فرد في الشركة لديه أكثر من إيميل وكنت مصدقا للفكرة التي جئنا بها ولكن لم أكن أستطيع أن أتخيل هذا النجاح الذي حققناه في سنوات معدودة ، وأطلقنا أكثر من موقع ناجح منها كايرو كافيه ويلا كورة وفي عام ٢٠٠١ استحوذنا على موقع مصراوي ومزيكا واطلب و ما شجع الناس أكثر و جود المحتوى ، فمن وجهة نظري أن الأيكو سيستم الموجود اليوم بدأ من بداية الإنترنت في مصر لأنه قبل ذلك شركات البرمجيات بما فيهم شركتي كانت صغيرة برأس مال صغير” آخرها يعني”تكسب وتوزع أرباح مع نهاية السنة لكن أن تؤسس شركة وتكبرها وتبيعها لم يكن هذا الفكر المقصود و لم يكن هناك تليفون محمول بالكاد يكون في كل منزل جهاز كمبيوتر بعكس الآن وعملنا مشروع إنترنت بلدنا بالتعاون مع سيتي بنك مع الدكتور نظيف و علي فرماوي مدير مايكروسوفت مصر وكان عبارة عن أنك تقدم على إنترنت وتشتري كمبيوتر ويقوم بنك سيتي بنك بتقسيط مقابله المادي ، وبدأت فكرة الويب ودخل الإنترنت فائق السرعةADSL وكان لابد من وجود تجهيزات في السنترالات وكان الدكتور نظيف مازال وزيرا للاتصالات وكان سعره غالي جدا فعملنا شبكة إنترنت فائق السرعة في ٢٠٠٤ ثم سافرت إلى إيطاليا وتولى شقيقي الأصغر كريم بشارة الشركة ،ولكني كنت أشغل منصب رئيس مجلس إدارة لينك دوت نت إلى أن استحوذت موبينيل”أورنج حاليا” عليها في عام 2010 بقيمة 130 مليون دولار .
شركة بدأت بمليون جنيه في ١٩٩٦ تم بيعها بقيمة ١٣٠ مليون دولار بعد مرور 14 عاما على تأسيسها ،وهذه هي قصة النجاح التي لم يكن لأحد أن يتوقع أن نصل فيها لما وصلنا إليه الآن ولا هذه السرعة إلا في الأحلام الآن أصبح كل شيء متاحا بعد أن كان العملاء قليلين أصبح الإنترنت موجودا في كل الشركات والمؤسسات والمنازل ، ومن ضمن إنجازات الحكومة مشروع ربط المدارس الذي أنعش السوق كثيرا بوجود ADSL في كل المدارس ، ويعتبر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري أكثر القطاعات التي لم تتأخر كثيرا عن أوروبا وأمريكا وبناء على عملي في عدة شركات كان أكثر قطاعات الدولة التي كانت فيه الحكومة قريبة من القطاع الخاص لأن له دور كبير جدا .
بشارة يتذكر ما حدث في مصر في عام 2011 بعد أن أطلقوا على ثورة يناير “ثورة الإنترنت” باعتبار أن بطلها كان الإنترنت ، وأردف قائلًا : في عام ٢٠١١ كانت هناك غلطات وإخفاقات ولكن المؤكد أن الإنترنت ممكن أن يساعد في تغيير الرأي العام عن طريق الفيس بوك وإنستجرام أو تويتر “ودي من مميزاته” وطبعا هذا كله لم يكن متوقعا ” وفي رأيي وبلغة البيزنس من الأفضل أن يكون هذا النقاش فوق الترابيزة أحسن ما يكون تحت الترابيزة “من خلال فتح النقاش للجميع دون قيود .
في رأيي هذا القطاع هدية لمصر لأنه يعين أناس كثيرين ويعتمد على العقول وهؤلاء الأشخاص موجودون بالفعل دون الحاجة إلي موارد طبيعية وميزانيات متوسطة تمكنك من عمل شركات عملاقة ‘ اليوم العديد من الشركات العالمية في إدارتها يوجد مصريون وفي كل دول العالم وكثير جدا من قيادات قطاع التكنولوجيا في الشرق الأوسط من مصر وهذا مفيد لنا ولدينا سوق كبيرة تعدادها ٣٠٠ مليون نسمة وهم يعبرون عن الشرق الأوسط كله فنحن نستطيع تقديم خدمات كثيرة له؛ موبايل أكسس و أون لاين سيرفسيز.
والخلاصة أن بعض الناس متخيلة أن قطاع تكنولوجيا المعلومات هيلغي شغلها لا على العكس هو هيخليك تعمل الشغل بطريقة مختلفة وهو نفس التفكير حول الثورة الصناعية بأن الماكينات سوف تحل محل العامل ولكن العكس لو قارنت مستوى المعيشة في العالم قبل وبعد الثورة الصناعية ستجده أفضل كثيرا لأنها خلقت وظائفا جديدة ، وأي نقلة في أي مجال لها مساويء ومميزات التكنولوجيا موجودة في كل حياتنا “ومش هتعرف توقفها” بل بالعكس جاريها وحاول تسبق, اليوم قطاع السياحة الذي أعمل فيه لا يستغني عن الإنترنت القطاع العقاري التسويق أصبح على الإنترنت أفضل من إعلانات الشارع أو التليفزيون أصبحت الاتصالات من البنية الأساسية لأي قطاع.