قيادى فى «الحرية والعدالة»: المرشد وضع شرطاً لمرشح الرئاسة أن يكون ذا خلفية إسلامية
قال حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والتحالف الديمقراطى، إن الجدول الزمنى الذى أعلنته اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة جيد، لكنه أبدى تحفظه على الفترة المخصصة للدعاية الانتخابية قائلاً إنها غير كافية.
قال جمعة البدرى، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة: «إن موعد انتخابات الرئاسة المحدد يوم ٢٣ مايو المقبل جيد»، مشيراً إلى أنه «رغم أن الفترة غير كافية لعرض المرشحين أنفسهم فإن أغلب المرشحين من الشخصيات العامة، ولن يحتاج كثيرا إلى الدعاية، المهم هو سير الانتخابات كما رسم لها، وأن يتم نقل السلطة فى موعدها.
وأضاف: «بالنسبة لاختيار مرشح الرئاسة الذى سيدعمه الإخوان ستتم بالتأكيد الدعوة إلى جلسة موسعة مع أغلب القيادات فى الجماعة والحزب بمجرد غلق باب الترشيح، للتشاور وعرض برامج المرشحين».
قال حسن البشبيشى، القيادى بحزب الحرية والعدالة: «إن هذا الموعد يسمح للمرشحين على الأقل بالدعاية، رغم أنها مدة قصيرة»، مشيرا إلى أن الإخوان يريدون شخصية وطنية ليست عليها علامات استفهام ولا ملفات فساد ولا مواقف مع النظام السابق، ويفضل أن تكون جزءا من الثورة والذين شاركوا فيها، كما أن المرشد وضع شرطاً آخر أن يكون المرشح ذا خلفية إسلامية، خاصة أن أغلب الشعب المصرى يريد لكل الأماكن والمناصب قيادات ذات خلفية إسلامية تعتمد على المرجعية الإسلامية فى تحركاتهم ومناصبهم.
وأضاف: «الإخوان سيجتمعون فى ثانى يوم لغلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وسيطرحون جميع أسماء المرشحين وبرامجهم، لمناقشتها مع باقى القيادات والنواب من الإخوان، للتشاور حسب المعلومات المتوفرة عن كل مرشح، والتى ستساهم بنسبة ٩٠% فى اتخاذ القرار وستكون هناك معلومات متوفرة عن كل المرشحين».
قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة: «إن الجدول الزمنى لانتخابات الرئاسة منطقى، لكن فترة الحملة الانتخابية قليله، لأن فترة الترشح أكبر من فترة الحملة، والمفروض أن يكون العكس هو الصحيح، خاصة أن أى مرشح لديه حملة فى جميع المحافظات، ومن المفترض أن عمل التوكيلات سهل، ولا يستغرق ٣ أيام».
فى سياق آخر، قال محمد نور، المتحدث باسم حزب النور السلفى: «إن أعضاء الحزب الذين أعلنوا عن تأييد مرشح للرئاسة - فى إشارة إلى حازم أبوإسماعيل - اعتذروا والتزموا بقرار الحزب عدم تأييد أى مرشح، إلا بعد إغلاق باب الترشيح».
ولفت إلى أن الحزب يدرس حاليا برامج كل المرشحين للرئاسة، وكذلك إمكانية الدفع بمرشح من داخل الحزب أو دعم مرشح من خارجه.
وعلمت «المصرى اليوم» أن حزب النور لم يعلن حتى الآن دعم «أبوإسماعيل»، لأنه يتبنى النظام البرلمانى، وأبوإسماعيل يرفضه، وقالت مصادر داخل الحزب إنه إذا أعلن عن دعم أبوإسماعيل، وتنازل بعد ذلك، بسبب نظام الدولة فسيكون موقف الحزب محرجاً، لذا سيتم الانتظار حتى غلق باب الترشيح وتحديد نظام الدولة فى الدستور الجديد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :