إعداد وتقديم- د. مينا ملاك عازر
قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب رئيس مجلس إدارة دار الهلال الأسبق، أن ما حدث بـ25 يناير 2011 ليست ثورة؛ لان الثورة بالمعني الاكاديمي هي تغيير فى علاقات القوي الاجتماعية للمجتمع والطبقة الاجتماعية التى تحكم وتأتي أخري بدلا منها وتٌسقط الحكم وتتولي طبقة أخري.
وأكد "شعيب" خلال لقائه ببرنامج لسعات المذاع على صفحة الأقباط متحدون على فيسبوك، أن ما حدث عام 1952 تعتبر ثورة لان هناك اختلاف حدث ما قبل 52 وبعده، فلم يكن لدينا طبقة متوسطة قبل 52 كانت طبقة غنية جدا وطبقة فقيرة جدا وتشكلت الطبقة المتوسطة بعد 52 هذا هو التغيير الذي اقصده.
وتابع: 25 يناير و30 يونيه انتفاضة جماهيري شعبية كبيرة وضخمة، 25 يناير اقترن بها مؤامرة خارجية من الإدارة الأمريكية والدول الغربية لتمكين جماعة الإخوان من الحكم.
وأوضح أن الانتفاضة الجماهيرية فى 25 يناير 2011 كان لها عدة أسباب، منها أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية.
فمن نزل للشارع كان يري أن الفساد هو أهم أسباب نزوله للتظاهر، أو بسبب عدم وجود حياة ديمقراطية حقيقية، أو بسبب الضغوط الاجتماعية، لكن فى تقديري أن السبب الاقتصادي والاجتماعي من أهم أسباب الانتفاضة.
وأضاف: فى ظل أيضا جمود المستقبل السياسي لمصر بالنسبة للشعب، وفي غضون شهور قليلة كان السؤال من سيحكم مصر هل الرئيس الأسبق مبارك أم تولي ابنه جمال الحكم من بعده؟ مؤكدا أن قطاعات كثيرة كانت منزعجة من فكرة توريث الحكم.
وأكد رئيس مجلس دار الهلال الأسبق أن سبق انتفاضة 25 يناير تحضير جماهيري، فى عام 2010 شهدت اعتصامات عديدة أمام مجلس الشعب ورئاسة مجلس الوزراء بشكل مستمر وبشكل شبه يومي.