الرئيس السابق أجرى عملية لإزالة ورم وحالته مستقرة
تعرض الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لأزمة صحية، بحسب نجله علاء، مؤكدا أن والده أجرى عملية جراحية، وحالته مستقرة، قائلا في تدوينة عبر "تويتر": "أجرى والدي عملية جراحية، وحالته مستقرة وبخير، والحمد والشكر لله".
وكشف مصدر مقرب من أسرة مبارك لـ"الوطن"، أنه دخل المستشفى الثلاثاء الماضي، وجرى حجزه فى قسم الأورام، لإجراء فحوصات طبية، لتحديد حالته الصحية، وأجرى عملية استئصال ورم فى المعدة، فجر أمس، وانتقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة، مؤكدا أن حالة مبارك الصحية مستقرة، حاليا وفي تحسُّن.
العملية الجراحية التي أجراها مبارك، تنضم لتاريخه المرضي خلال السنوات العشرة الأخيرة، ففي عام 2010، سافر إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة، لاستئصال المرارة، وورم حميد فى الإثنى عشر، وانتشرت شائعة وفاته على نطاق واسع، ورددتها بعض وسائل الإعلام الغربية، حتى خرج الفريق المعالج للرئيس السابق، ونفى تلك الشائعة.
وعقب ثورة يناير 2011، التي أطاحت بمبارك من الحكم، تعرض لعدة أزمات صحية خلال محاكمته، في مايو 2011، تعرض لارتفاع في ضغط الدم، وإغماء بعد أن تزايد عدد المتظاهرين أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، ومحاولة اقتحامها.
وفي يونيو 2012، عقب نقله إلى سجن طرة، أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن مبارك في حالة صحية خطيرة، وبأنه أصيب بجلطة في الدماغ، وأن قلبه توقف، وجرى إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية، وجرى دعوة أطبائه لرعايته في مستشفى السجن، وأثبت التقرير الطبي، أنه يصاب بنوبات متكررة من "الارتجاف الأذيني".
وفي ديسمبر 2012، عانى مبارك من شرخ بسيط فى ضلوع الصدر، لم يحتاج إلى أى تدخل جراحي، وكذلك عدة كدمات غير واضحة، جرى علاجها فى مستشفى السجن، نتيجة سقوطه على جسم صلب، عقب سقوطه عدة مرات فى حمام غرفة الرعاية الفائقة المحتجز بها، في سجن مزرعة طرة.
وفى ديسمبر 2014، تعرض لأزمة صحية جديدة، وأكد الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتى"، خلال إحدى حلقات برنامجه وفاة مبارك، لتنفي أسرته شائعة الوفاة، وأكدوا أن الأمر لم يتجاوز الوعكة الصحية المفاجئة، وسرعان ما استقرت صحته مجددا.
في ديسمبر 2015، تردت الحالة الصحية لمبارك، وهو ما صاحبه خروج شائعة بوفاته مجددًا، وخرجت الأسرة كالعادة لتنفي الشائعة، على لسان محامي مبارك فريد الديب، كما تعرض لأزمة أخرى عام 2016، بعد إصابته بنوبة سكر.