هدد الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بفرض عقوبات إذا أخفق في الالتزام بفحص البضائع عند البحر الأيرلندي عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، مما يفتح مجالًا لإثارة خلاف جديد محتمل مع بريطانيا.
وقال ميشال بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في مسألة بريكست في تصريحات نقلتها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية:"إن الاتحاد الأوروبي لن يسمح بأي تراجع أو تطبيق جزئي للإجراءات، وذلك بعدما كرر جونسون أن هذه الفحوصات لن تكون ضرورية".
من جهته، أصر ستيفان دي رينك كبير مستشاري ميشال بارنييه: "أن عمليات التفتيش هي اتفاق قانوني مشترك، كثمن لبريطانيا - وليس لأيرلندا الشمالية - لخروجها من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي".
وأوضح: "أن العام الجاري لن يتعلق فقط بالعلاقات المستقبلية، بل يرتبط أيضًا بتنفيذ اتفاق الانسحاب، وبالأخص البروتوكول المتعلق بأيرلندا الشمالية".
ورفض دي رينك أن يذكر نوع العقاب الذي سيقع على بريطانيا إذا لم تطبق فحص البضائع ولكنه أشار إلى فرض عقوبات، غير أن "الاندبندنت" قالت إنه من المفهوم أن الاتحاد الأوروبي سيلجأ إلى محكمة العدل الأوروبية إذا لم تلتزم لندن بتنفيذ عمليات تفتيش البضائع، مع التهديد بفرض غرامات باهظة.
كما حذر دي رينك من أنه سيتم اتخاذ إجراء ضد بريطانيا إذا لم تتمكن من صون حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي.