الأقباط متحدون | "غنيم" و "بولس" يحصلون على جوائز "صموئيل حبيب" فى احتفالية الهيئة الانجيلية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:١٤ | الاثنين ٢٧ فبراير ٢٠١٢ | ١٩ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"غنيم" و "بولس" يحصلون على جوائز "صموئيل حبيب" فى احتفالية الهيئة الانجيلية

الاثنين ٢٧ فبراير ٢٠١٢ - ١٠: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس


تقيم الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية مساء غدا " الثلاثاء" احتفالها السنوي بتوزيع جوائز" صموئيل حبيب للتميز في العمل الأهلي التطوعي "، وذلك بمقر الهيئة بالنزهة الجديدة بالقاهرة، بحضور عدد من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية والإعلامية ، وبعض القيادات الدينية الاسلامية والمسيحية، وقادة المجتمع المدني بمصر.
وقال الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة، أن هذا الاحتفال هو التاسع من نوعه الذى تقيمه الهيئة القبطية منذ رحيل مؤسسها الدكتور القس صموئيل حبيب، في أكتوبر 1997، تأكيدا لاستمرار رسالته من خلال  التأكيد على قيمة الحياة الإنسانية، والارتقاء بنوعيتها، والسعي نحو تحقيق العدالة و المساواة ،  ونشر الفكر المستنير، وتأكيد القيم و الأخلاقيات الإنسانية المشتركة ، و التي تدعو إليها جميع الأديان،  وترسيخ قيم الولاء والانتماء واحترام التعددية وقبول الآخر.
 
 وأضاف الدكتور أندريه زكى: أنه في إطار قناعة الهيئة بأهمية تشجيع واستمرار هذه الرسالة،  وأن هناك على ارض الوطن الكثير من أبنائه الذين يبذلون الجهد و العرق في سبيل بنائه و تطويره، أنشأت الهيئة هذه الجائزة في عام 2000 و تشمل:
 
جائزة الجمعيات:  لجمعية متميزة في عملها الاجتماعي،  تقدم خدماتها و عملها   بدون تمييز،  و تبتكر في ذلك أساليب جديدة و متميزة.
 
جائزة القيادات العامة:  لشخص يقدم أعمالا و خدمات متميزة،  عاونت على التقدم و التماسك بين أبناء المجتمع الواحد.
 
  ونظرا لأهمية الدور الذي لعبه الدكتور القس  صموئيل حبيب كرجل دين مسيحي حمل  هذه الرسالة ،  كذلك  الدور الذي لعبه في ربط الدين بالإنسان و الارتقاء به بدون تميز انشات الهيئة  جائزة التميز لقيادة دينية مسيحية تؤمن و تعمل بنفس هذا الفكر.
 
وفى هذا العام قرر مجلس إدارة الهيئة إدخال بعضا من التعديلات على الجائزة، حيث تقرر أن تكون جائزتين فقط بدلا من ثلاثة.
 
 الأولى: تقدم إلى قيادة مجتمعية أو جمعية أهلية لعبت دورا متميزا في النهوض بالمجتمع، وتقدم خدماتها للجميع دون تفرقة بسبب الجنس أو النوع أو الدين. أما الثانية، فتقدم لشخصية دينية مسيحية تؤمن بنفس الفكرة وتقوم بها. ويقوم على اختيار الفائزين بالجائزة مجموعة متميزة من المفكرين و الخبرات العلمية و الاجتماعية من المجتمع المصري، على أن يحصل الفائزين على جائزة مالية تخصص لصرف على الأنشطة التي يقومون بها، إلى جانب درع وشهادة تقدير.
 
 وعلم "الأقباط متحدون"، ان الجائزة الاولى ستقدم للدكتور العالم "محمد غنيم"، والجائزة الثانية للأب "بولس" الكاثوليكى من المنيا.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :