زعيم قبيلة الصيعان : لابد من استئصال البؤر السرطانية الإخوانية من كامل تراب ليبيا
كتب - محرر الأقباط متحدون
أكد " سيد الترهوني " أحد أعيان قبيلة " ترهونة " الليبية ، أن القاهرة هي قلب العروبة ، و مصر أم الدنيا و تحتضن جميع العرب علي مدار التاريخ ، و أن " ليبيا " بالنسبة لمصر هي شقيقة كبري ، و لدينا دم و مصير مشترك بمرور التاريخ ، و أغلب الشعب الليبي يرتبط بعلاقات نسب مع الشعب المصري الشقيق ، و عند الاحتلال التركي لليبيا في عام 1520 ، هاجر الليبيين حينها إلي مصر ، و شدد علي ضرورة تفعيل الوحدة العربية و الدفاع العربي المشترك ، و أن أبناء عمومتنا الحقيقيين هم مصر ، و ليست تركيا و عند نهاية احتلالهم سلموها للاستعمار الإيطالي ، و أتوجه بالشكر للرئيس " عبد الفتاح السيسى " لحرصه علي وحدة ليبيا .
و قال " الترهوني " خلال لقاءه في برنامج " 90 دقيقة " مع الإعلامي " محمد الباز " علي شاشة " المحور " : " أن عدد القبائل الليبية التي حضرت للمؤتمر في القاهرة ، بلغوا حوالي 30 قبيلة ، : " أن القواعد الشعبية تدعم المسئولين الليبيين المتواجدين في مؤتمر برلين و علي رأسهم المشير " خليفة حفتر " قائد الجيش الوطني الليبي ، و أننا نطالب بدحر الإرهاب قبل قدومه لنا ، و المجلس الرئاسي ليس له صفة شرعية ، و أن حوالي 90 % من الأراضي الليبية ، تقع تحب سيطرة الجيش الوطني ، و أننا نعلم أن الجيش المصري العظيم و الشعب المصري الشقيق ، يقفون معنا قلباً و قالباً ، و كان هدفنا من حشد القبائل الليبية في مؤتمر كبير ، هو دعم الجيش الوطني و رفض الاتفاقية المبرمة بين السراج و تركيا ، و أتوجه بالشكر للمهندس " موسي مصطفي موسي " بصفته رئيس للقبائل العربية ، علي جهوده الكبيرة في إقامة المؤتمر " .
و أكمل ، " أرفض إيقاف النار حالياً ، لأنه سيعوق من تقدم قوات الجيش الليبي الآن ، و لكن علي المشير " حفتر " بحكمته أن يقبل و يلتزم بالقرار الدولي ، و الإخوان في " طرابلس " هم الحاكمين الفعليين في طرابلس .
من جهته قال " أبو صاع زامونة " أحد أعيان قبيلة " الصيعان " الليبية ، : " أنه من الطبيعي أن يتم عقد مؤتمر القبائل الليبية في مصر ، لأننا إخوة علي مدار التاريخ ، و أن جميع القبائل علي استعداد تام ، لتقديم الدعم المطلق للشعب الليبي ، من خلال العتاد و الأموال و الأسلحة ، و مساندة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير " حفتر " ، و نعلن رفضنا التام لاتفاقية الخائن " السراج " مع
" أردوغان "
و أضاف : " علي أطراف النزاع في الشأن الليبي ، أن يعوا أنهم لا يعيشون بمفردهم في ليبيا ، و أن الاتفاقية الموقعة بين " أردوغان " و " السراج " ، هو اتفاق بيع للوطن ، و خيانة لتراب ليبيا ، و أن تعقد الوضع في ليبيا بسبب التدخلات الخارجية من عديد من الدول ، و لو كان الصراع ليبي ليبي ، لكان جلس الفرقاء منذ أمد بعيد علي طاولة المفاوضات ، و للأسف تحول بعض الليبيين إلي مجرد وسائل ، تأتمر من دول و منظمات غربية ، و أصبحوا يتآمرون علي الوطن " .
و تابع ، " فايز السراج " اختطف ذات مرة في مطار " معيتيقة " من طرف احدي الميليشيات الإرهابية ، و هذا دليل علي ضعفه و هوانه و قلة حيلته ، ولا يقدر " السراج " علي حكم شارع واحد في العاصمة " طرابلس " ، و حكومة الوفاق لا تستطيع السيطرة علي أي ميليشيا موجودة بالبلاد ، و " أردوغان " هو الداعم الأول و الممول للجماعات المسلحة و هو من جلب المرتزقة من شمال سوريا إلي ليبيا ، ولا بد من استئصال جذور الإخوان السرطانية من تراب ليبيا "