صرَّح الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل" خلال برنامج "أخر النهار" المقدم عبر فضائية "النهار" إنه كان من القلاقل اللذين جاهروا بعدم صلاحية "مبارك" أثناء عهده، وأكد "أبو إسماعيل" أن فكرة الرئيس التوافقي بمثابة خطة أمريكية للسيطرة على الثورات العربية.

 

وأشار إلى أنه كان مع فكرة الخروج الأمن للعسكري وأول من نادى به، ولكن بأحداث 19 نوفمبر "أحداث محمد محمود" ألغى فكرة الخروج الأمن.

 

وعن برنامجه الأنتخابي؛ أشار إلى أنه من أولوياته إلغاء أتفاقيات المعابر فور فوزه رئيسًا، بالإضافة إلى حل مشاكل العنوسة والزواج والاهتمام بالشباب وجعلهم من ضمن أولوياته.

 

وذكر أن من برنامجه أيضًا تقليص الإيجارات، وتوفير جميع المواد الإنشائية كالحديد والأسمنت بنصف الثمن.

 

 

وأكد "أبو إسماعيل" أن التفاعل مع الناس من أهم المكتسبات التي جعلته يخوض الانتخابات، موضحًا أن آرائه محددة وغير صادمة وهذا سبب الصدي المبكر الذي حققته في الشارع المصري، مؤكدًا على استمرار ترشحه للرئاسة في ظل وجود المادة 28.

 

وعن الجلسات العرفية التي تمت بالعامرية؛ قال أن الجلسات العرفية من ضمن الثقافة المصرية، وأن فكرة التهجير من ضمن أعرافها، مؤكدًا على أن الجلسات العرفية أحسن من القضاء.

 

وأشار أن أحداث "العامرية" ليست فتنة طائفية، بل مجرد خلاف بين مسيحي ومسلم ومن الممكن أن تحدث بين مسلم ومسلم.

 

 

وأوضح "أبو إسماعيل" أن هناك كثيرين من الأقباط مؤيدين له، وأنه فوجئ خلال لقاء له بأحد النوادي بشخص مسيحي يرفع بطاقته ويقول بصوت عالي "أنا قبطي وسأؤيدك".

 

وأكد أن المسيحيين والمسلمين شعب واحد يرفض كلاهما شرب الخمر والزنا وغيرة، وأن جميعهم يمثلون التيار المصري.

 

 

وختامًا وجه "أبو إسماعيل" رسالة للشعب المصري قائلاً "أستمروا رقباء على الرئيس القادم، ولا تنخدعوا في شخص بكلماته المعسوله وبعدها يظلم أولادكم".