بقلم : عزة صبحى
مجلس الشعب فى ثوبه الجديد فاق كل التوقعات وأصبح خارج المنافسة فيحسب له أنه لفت الأنظار وجذب" المشاهدين" إليه أقصد المواطنين جميعا بمختلف الأعمار والثقافات والاتجاهات حتى سرقهم من جميع القنوات الفضائية خاصة الكوميدية منها فأصبح المواطن يتابعه حلقة بحلقة وهو "مبحلق " العينين "
مطرطأ" الأذنين مبتسم الشفتين لا إراديا ً ربما لسعادته ببرلمانه الجديد المختار بإرادة شعبية " كما يقال " أو ربما لعدم إدراكه ما يقال ، وهذا من هول مفاجأته ببرلمانه الثورى الجديد الذى جعله يصاب بغباء ٍ حاد طفح على جميع حواسه ولكن فى جميع الأحوال يحسب لبرلمان الثورة أنه استحوذ على أعلى نسبة مشاهدة من المشاهدين الذين كانوا فى الماضى يغلقون التليفزيون عند بدء كل جلسة أو يحولون القناة لفقدانهم الأمل فى التغيير للأفضل .
وعندما بدأ هذا البرلمان أنتظر الجميع وتابع باهتمام التغيير القادم والمطالبة بالحقوق المشروعة فى الحياة والتى قامت من أجلها الثورة ، فأتى التغييرشاملاً بالفعل .ولكن فقط فى متابعة الجلسات وأشكال النواب الذين يمثلون الشعب " بالنيو لوك " الجديد ممن أتى بهم الصندوق الديمقراطى النزيه ، والتغيير أيضا ً فى الأداء
فمنهم المسرحى القدير الذى يتقمص دور الفنان" يوسف بك وهبى "فيدمع وتدمع معه عيوننا ، ومنهم الكوميديان العبثى ،ومنهم المؤذن ومنهم الخطيب الواعظ ، ونظرا لهذا الأقبال الشديد لمشاهدة حلقات المجلس اقترح على الشركات الكبرىفرصة الإعلان عن منتجاتها قبل وبعد كل جلسة ، ولكن بشرط ألا يتخلل الحلقة أقصد الجلسة أى إعلان حتى لا يفقد المشاهد متعته بالجلسة، وأيضا ً الإعلان عن الجلسة نفسها بإعلانٍ مثل " مجلس الشعب مش هتقدر تغمض عينيك " واقترح أيضا ً تغيير اسم مجلس الشعب إلى " مجلس الشيوخ " فذاك أنسب جداً فمنه تمثلاً بالأقدمين وتمسكاً بالتراث ومنه تعبيراً حقيقياً لأغلب أعضاء مجلس الشعب " الشيوخ الموقرين " بغض النظر عن القلة المندسة الثورية الشبابية الليبرالية " والعياذ بالله " الذين يثيرون الفتن بين أفراد الشعب .
أما عن العضو المبجل المؤذن الذى أذن خلال الجلسة فاقترح عليه بدلا من أن يؤذن ويحرجه البعض مثل رئيس المجلس أن يحضر معه بعض اللافتات المكتوبة للتنويه عن بدء الصلاة مثل " حان الآن موعد صلاة الظهر أو العصر " حسب موعد الصلاة ومن أراد أن يذهب من الشيوخ فليذهب وجزاه الله كل خير إذا ذهبوا جميعا ً وتركوا القلة المندسة تتحدث عن آلام الشعب ومتطلباته فربما وقتها نخرج بتشريع أو قرار واحد من مجلسنا العظيم يجعلنا نبتسم ولكن أخشى أن يخرج "أمير" المجلس عفوا ً رئيس المجلس ليؤم الصلاة هو بنفسه فلا نجد من يشرع أو يقرر.
مطرطأ" الأذنين مبتسم الشفتين لا إراديا ً ربما لسعادته ببرلمانه الجديد المختار بإرادة شعبية " كما يقال " أو ربما لعدم إدراكه ما يقال ، وهذا من هول مفاجأته ببرلمانه الثورى الجديد الذى جعله يصاب بغباء ٍ حاد طفح على جميع حواسه ولكن فى جميع الأحوال يحسب لبرلمان الثورة أنه استحوذ على أعلى نسبة مشاهدة من المشاهدين الذين كانوا فى الماضى يغلقون التليفزيون عند بدء كل جلسة أو يحولون القناة لفقدانهم الأمل فى التغيير للأفضل .
وعندما بدأ هذا البرلمان أنتظر الجميع وتابع باهتمام التغيير القادم والمطالبة بالحقوق المشروعة فى الحياة والتى قامت من أجلها الثورة ، فأتى التغييرشاملاً بالفعل .ولكن فقط فى متابعة الجلسات وأشكال النواب الذين يمثلون الشعب " بالنيو لوك " الجديد ممن أتى بهم الصندوق الديمقراطى النزيه ، والتغيير أيضا ً فى الأداء
فمنهم المسرحى القدير الذى يتقمص دور الفنان" يوسف بك وهبى "فيدمع وتدمع معه عيوننا ، ومنهم الكوميديان العبثى ،ومنهم المؤذن ومنهم الخطيب الواعظ ، ونظرا لهذا الأقبال الشديد لمشاهدة حلقات المجلس اقترح على الشركات الكبرىفرصة الإعلان عن منتجاتها قبل وبعد كل جلسة ، ولكن بشرط ألا يتخلل الحلقة أقصد الجلسة أى إعلان حتى لا يفقد المشاهد متعته بالجلسة، وأيضا ً الإعلان عن الجلسة نفسها بإعلانٍ مثل " مجلس الشعب مش هتقدر تغمض عينيك " واقترح أيضا ً تغيير اسم مجلس الشعب إلى " مجلس الشيوخ " فذاك أنسب جداً فمنه تمثلاً بالأقدمين وتمسكاً بالتراث ومنه تعبيراً حقيقياً لأغلب أعضاء مجلس الشعب " الشيوخ الموقرين " بغض النظر عن القلة المندسة الثورية الشبابية الليبرالية " والعياذ بالله " الذين يثيرون الفتن بين أفراد الشعب .
أما عن العضو المبجل المؤذن الذى أذن خلال الجلسة فاقترح عليه بدلا من أن يؤذن ويحرجه البعض مثل رئيس المجلس أن يحضر معه بعض اللافتات المكتوبة للتنويه عن بدء الصلاة مثل " حان الآن موعد صلاة الظهر أو العصر " حسب موعد الصلاة ومن أراد أن يذهب من الشيوخ فليذهب وجزاه الله كل خير إذا ذهبوا جميعا ً وتركوا القلة المندسة تتحدث عن آلام الشعب ومتطلباته فربما وقتها نخرج بتشريع أو قرار واحد من مجلسنا العظيم يجعلنا نبتسم ولكن أخشى أن يخرج "أمير" المجلس عفوا ً رئيس المجلس ليؤم الصلاة هو بنفسه فلا نجد من يشرع أو يقرر.