واصفا المعاملة التي شهدتها هذه المنظمات هو نفس استمرار نهج نظام مبارك  بل أكثر ارهابا منه. وأشار إلي ان حجة المجلس العسكري لمهاجمة هذه المنظمات انها تعمل بدون ترخيص واختتم فريدمان مقاله بان ذلك دليلا علي ان الثورة المصرية لم تكتمل وان تلك الإجراءات تكشف إلي اي مدي استطاع طنطاوي وقادة العسكري من رفاق الديكتاتور المخلوع تعطيل ثورة25 يناير عن استكمال اهدافها. وانتقد الأدمن موقف توماس فريدمان الذي وصفه بأنه كان دائم الاشادة بسياسات الرئيس السابق وفي16 ديسمبر2004 ايد فريدمان التوريث في مصر واصفا جمال مبارك بأه رجل جيد. وفي حوار له في أكتوبر2010 وصف فريدمان الانتخابات الرئاسية بانها ستكون اكثر حرية واذا ترشح جمال مبارك في انتخابات حرة وديمقراطية سيكون شيئا جيدا. وفي مارس2011 عبر فريدمان عن نظر للعرب واصفا اياهم بأهم لاينتجوا حضارة فكيف بالثورة لانهم مجرد متليقن لما ينتجه الغرب بل يحزم ان ثورات تونس ومصر وليبيا وبقية الشعوب العربية بأنها هبة من الحضارة الغربية