كتب : نادر شكرى
رحب رؤساء الكنيسة الفلبينية بالقرار الذي صدر عن المحكمة العليا في الفلبين والذي أكد على الحكم السابق برفض الالتماس الذي يهدف إلى إضفاء الشرعية على الزواج المثلي في البلاد. ووفقًا للمحكمة، يفتقر الالتماس إلى "الحجج الموضوعية" لتبرير إلغاء الحكم الصادر بالفعل.
وبحسب ما جاء بوكالة لينغا، فقد ذكر الأسقف هونستو أونجتيوكو، رئيس أبرشية كوباو، أن "الكنيسة الكاثوليكية ستدعم دائمًا تعاليم يسوع فيما يتعلق بالزواج، بصرف النظر عما يمكن أن تقرره الدولة بقوانينها". وقال الأب ميلفين كاسترو، أمين اللجنة الأسقفية الخاصة بالعائلة، "لا يزال قرارالمحكمة غير مكتمل لأنه لا يحظر صراحة زواج المثليين، ويترك للكونغرس امكانية اصدار هذا القانون" لهذا يجب أن يكون المسيحيون في حالة تيقظ وحذر.
وقالت ماريا صوفيا روبليس، وهي عضو في الجماعة الكنسية "الأزواج من أجل المسيح" عبَرت عن مشاعر جميع المؤمنين المشاركين في الدفاع عن العائلة والحياة وسر الزواج قائلة: "انَ الزواج هو فقط بين رجل وامرأة، وهو مثمر وفقًا للقانون الطبيعي، ويسرنا أن المحكمة العليا اعترفت بهذه الحقيقة التي سنواصل المناداة بها".