كتب: عماد توماس
قال الدكتور "عماد جاد"- عضو مجلس الشعب- في تصريحات لــ"الأقباط متحدون": "إن الدكتور محمد البرادعي أكثر من تمسك بمبادئ الدولة المدنية وقيم الديمقراطية، لكنه كان خارج "مصر" معظم الوقت، ولم يطوِّر من أدائه، ويبدو أنه نفسيًا لم يستطع الاستمرار بسبب الضغوط والهجوم الذى تعرَّض له."

ورأى "جاد"، أن أكبر خطأ ارتكبه "البرادعي" هو موافقته على تولي الحكومة الانتقالية مقابل تخليه عن الترشح لرئاسة الجمهورية، رغم أن لديه في حملته شباب مجتهد ومتحمس. وقلّل من احتمال عودته مرة أخرى كونه سيخسر أكثر بعد قرار تراجعه.

وقال عضو مجلس الشعب، إنه يرى أن سباق الرئاسة سينحصر بين "عبد المنعم أبو الفتوح" و"عمرو موسى" في حال عدم ظهور أي مرشَّح آخر في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مشكلة الفريق "أحمد شفيق" أنه من خلفية عسكرية و"حرقه" مبارك عندما عيَّنه رئيسًا للوزراء، أما "حمدين صباحي" فيقف على خلفية ناصرية متشددة، و"سليم العوا" من مدرسة الإخوان المتشددة. وتساءل: "كيف يمكن أن يكون رئيس دولة من يقول إن الكنائس بها أسلحة؟.

وأضاف "جاد": "الرئيس القادم لابد ألا يكون في حالة عداء مع الإخوان، ويحظى برضا المجلس العسكري."
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :