بقلم : حنان عمار

سوزان ثابت امرأة فوق القانون ، من يتابع الأحداث الجارية يجد أن حرم الرئيس السابق " مازالت تحكم مصر فهى حره طليقه بعد أن قدمت للنيابة العامة مبلغ 24 مليون ، على احساس أنها تحويشة العمر بالنسبة لها ، رواية لا تدخل على طفل ، فأذا كانت المذيعة بتتقاضى هذا المبلغ فى عام واحد ، فكيف يكون لزوجة رئيس بل وكانت الحاكمة من الخلف شخص الرئيس ؛ ومنذ خروجها من دائرة الحساب والعقاب ، والمذابح تنزل تباعاً على رؤس المصريين ، فهى حلقة الوصل بين سجناء طره والهاربين خارج مصر ؛ ولقد ثبت بالدليل أنها مازالت تملك المال والنفوذ ، بعد تعرض النائب حسن البرنس لحادث اغتيال وهو صاحب تقرير نقل مبارك لـ"طرة ؛ ورغم أنها العقل المدبر لجميع الأحداث المؤسفه التى اعقبت الثورة ، والمتسببه فى عرقلة المجلس العسكرى ، واظهاره بالضعف ، والوقيعه بين الشعب والجيش ؛ سؤلاً يطرح نفسه فلا مجيب ، لماذا هى متروك لها العنان تتحرك بحرية وكأنها مازالت سيدة القصر ، محاكمة مبارك مسرحية هزليه ، والحاكم الفعلى لمصر مازالت حرة ؛ والله لأنى أرى الثورة المصريةه كطفل التائهه يبكى أمه بعد أن ضل الطريق ، وعلى الشعب المصرى أن يفيق وينظر يجيداً سوزان ثابت من تكون ؟ ، من أين تنفق هى وزوجات أبناؤها ، هل خرجن بحثاً عن عمل كأى أسرة سُجن رب أسرتها ؛ أم مازلوا فى النعيم مقيمين ، والجحيم للمصريين ، ومسلسل الاغتيالات مستمر ، لمن لا يتفق مع أهوائهم الشيطانية حنان عمار