كتب – روماني صبري 
تواصل وتيرة التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، اختصرت قصة العداء بين أميركا وحكم المرشد الإيراني.
 
وبحسب ما جاء في تقرير لقناة "مداد نيوز" السعودية، بدأت القصة بانقلاب الخميني على حكم الشاه الإيراني المدعوم أميركيا وهروب الشاه من إيران إلى الولايات المتحدة عام 1979 الذي اضطر مجبرا إلى مغادرتها بعد احتلال الطلاب ثوار الخميني السفارة الأميركية في طهران مطالبين بتسليمه مقابل الإفراج عن الرهائن الأميركيين ما جعل الولايات المتحدة تطلب من الشاه سرعة مغادرة أراضيها خوفا على رعاياها المحتجزين." 
 
 هنا بدأ أول فصل من فصول العداء بين أميركا وإيران والتي رفع مرشدها شعار "الموت لأمريكا" لتصبح العلاقات من حينها بين الشد والجذب واشتعلت العلاقات مرة أخرى بعد إلغاء ترامب للاتفاق النووي الموقع مع إيران ومطالبته باتفاق أوسع يشمل صواريخها الباليستية التي تهدد المنطقة.
 
 وكذلك مع الرفض الإيراني المستمر وتنصلها من الاتفاق النووي وبنوده واستمرار ميليشياتها في التوسع في العراق وسوريا ولبنان واليمن واستهدافهم ناقلات النفط في الخليج العربي وبحر عمان وتكرار مشهد اقتحام السفارة الأميركية.
 
 لكن هذه المرة في بغداد قررت الإدارة الأميركية قطع ذراع إيران الخارجية باستهداف قائد ميليشياتها قاسم سليماني أثناء عودته من سوريا ولبنان إلى بغداد عبر طائرة مسيرة وصواريخ موجهة وتنتهي القصة برد إيران بصواريخ لم تصب أحدا إلا طائرة ركاب أوكرانية قالت أن استهدافها بالخطأ بعد إنكار استمر ليومين.