الكنائس المصرية تستنكر حرق المصحف فى أفغانستان
استنكرت الكنائس المصرية والمجالس الملية قيام بعض الجنود الأمريكان بحرق المصحف الشريف فى أفغانستان، ووصفت هذا الفعل بالهمجى والذى يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والدينية، واستفزار لمشاعر الأشقاء المسلمين، مطالبين الجميع باحترام الأديان والمقدسات، ومؤكدين أنه لا سلام دون احترام معتقدات البشر.
وقال الأنبا مرقس رئيس اللجنة الإعلامية بالكنيسة الأرثوذكسية أن هذا العمل مرفوض وغير مقبول والكنيسة تستنكر أى مساس بالأديان التى تقوم على احترام كافة البشر وتدعو للحب والتسامح والسلام، رافضا أى محاولات لاستفزاز المشاعر وتأجيجها بأى عمل ضد الدين، مؤكدا أن مثل هذه الأفعال تزيد من الاحتقان وتحد من التواصل بين البشر، ومطالبا بضرورة معاقبة ومحاسبة من ارتكب ذلك وهو أمر يجب أن يطبق على أى شخص يمس أو يهين أى معتقد.
ووصف الأنبا يوحنا قلتة نائب البطريرك الكاثوليكى بمصر هذا العمل بالهمجى ولا يجوز أن يحدث فى القرن الواحد والعشرين، وقال إن الكنيسة الكاثوليكية تستنكر أى مساس بمقدسات ومعتقدات الشعوب، وأنه لن يحدث سلام فى العالم دون احترام الأديان.
واتفق معه الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الذى قال إن هذا العمل صادر من مجموعة متطرفة لا تدرك ما تقوم به من استفزاز المشاعر وإشعال الفتن وتهديد السلام بين البشر، بسبب تطرف غير مقبول، مشيرا أن هذا العمل ترفضه جميع الأديان والطوائف، فلا لا يوجد أى شخص يقبل المساس بإهانة معتقده أو ديانته وأنه على الجميع معرفة أن الاقتراب من الأديان نقطة شائكة يمكن أن تشعل الأوضاع، وتمنى أن يهدئ اعتذار الرئيس أوباما من مشاعر الأشقاء المسلمين فى كل العالم.
ورفض الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملى الإسكندرى هذه الأفعال التى تمس جوهر وإيمان الإنسان وتثير من المشاعر والاحتقانات والتطرف وتخلق ردود أفعال تزيد من تعقيد الأمور، مطالبا الإدارة الأمريكية بمحاسبة من قالم بهذه الأفعال، وردع كل من يمس أى دين أو يعتدى على شخصا باسم الدين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :