كتب – روماني صبري
فرض قائد الجيش الوطني الليبي المشير "خليفة حفتر" شروطه وابلغ الجانب الروسي بها من أجل الحفاظ على هدنة طرابلس، فمن بين الشروط مهلة زمنية من 45 إلى 90 يوما لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح بشكل كامل إلى الجيش الوطني.
وكذا تشكيل لجنة من الجيش بجانب الأمم المتحدة تكون مسؤولة عن حصر السلاح وتسليمه، وأبلغ قائد الجيش الليبي رفضه أن تكون تركيا وسيطا دوليا وأن تكون الدول الوسيطة هي الدول الحيادية التي تتمسك بدعم استقرار ليبيا بخلاف تركيا الممول والداعم للميليشيات المسلحة الإرهابية، كما ذكرت قناة "مداد نيوز" السعودية.
وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش خالد المحجوب أنه لا يمكن التفاهم مع الميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق التي تقاتل في العاصمة طرابلس إلا بالحل العسكري بعد رفضها جميع الحلول السياسية والخيارات السلمية.
