كتب: جرجس بشرى

قال الناشط الحقوقي "بولس ظريف" عضو اتحاد شباب ماسبيرو الحر بمحافظة الشرقية في حديث خاص لــــــــ"الأقباط متحدون" أن التقرير الصادر مؤخرا عن المجلس القومي للأمومة والطفولة والذي يوصي  بتسليم  فتاة ميت بشار لوالدها  الذي تحول من المسيحية إلى الإسلام  يعتبر تقرير مضلل ويحمل كثير من المغالطات ، مؤكداً أن الفتاة عندما كانت لدى والدها كان يعاملها معاملة سيئة وكان يريد إجبارها على الزواج من شخص مسلم يدعى " أحمد" مع أنها قاصر ـ 14 ونصف عاماً ـ

وأوضح ظريف أن التقرير أوصى بضرورة تسليم "رانيا خليل ابراهيم" لوالدها الذي أشهر إسلامه لأن لديه دخل يكفي لرعايتها على الوجه الأكمل ، مع أنه والدها أمي وعاطل ، فكيف يحصل على هذا الدخل الثابت كل شهر بعد تحوله للإسلام ؟!!!! مشيراً أن الفتاة مسيحية وما زالت مسيحية .لافتاً  في ذات الوقت أن الفتاة تريد العيش لدى عمها بالقاهرة.وعلى الصعيد الآخر أكد ظريف أن الأمور مستتبة في القرية الآن وأن والدة الفتاة قد عادت للقرية مشيدا بدور بعض المسلمين العقلاء وبعض المشايخ ومدير الامن ومحافظ الشرقية في احتواء الأزمة .
 

وكانت والدة الفتاة قد صرحت لــــــــــــ"الأقباط متحدون" أن ابنتها كانت قد هربت من منزل والدها لأنه كان يعاملها معاملة سيئة ويريد إجبارها على الزواج من مسلم ،وأنها مسيحية ولم تتحول للإسلام ، رافضة ما نشر في وسائل الإعلام عن قيام جدها وافراد تابعون لأسرتها باختطافها .

تجدر الإشارة إلى هجوم جماعي قد استهدف كنيسة القرية وقام متشددون بهدم سور الكنيسة زعما بأن الكنيسة كانت تحتجز الفتاة وهو ما نفاه محافظ الشرقية بنفسه في وسائل الإعلام ، كما تم حرق منزل قبطي والاعتداء على منزلا الكاهنين بالقرية .