أكَّد الناشط الحقوقي "ويصا فوزي"- عضو اتحاد شباب ماسبيرو بـ"الإسكندرية"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن العائلات المهجَّرة قسريًا من قرية "شربات" التابعة لمدينة "النهضة" بـ"العامرية" مازالت خارج القرية حتى الآن.

 

وأوضح "فوزي"، أن ترتيبات تُجرى حاليًا من قبل الشيخ السلفي "شريف الهواري" لإرسال عدد من شيوخ القرية إلى "عمر جمال" وشقيقه "محمد جمال" خارج القرية حيث يسكن "أبسخيرون خليل سليمان" وأولاده في حمايتهم؛ لإعادتهم إلى القرية. مشيرًا إلى أنه كان من المقرّر عقد جلسة ودية أمس الثلاثاء تجمع بين "شريف الهواري" وعدد من الشيوخ لعمل الترتيبات اللازمة لعودة "أبسخيرون" وأولاده.

 

وأضاف "فوزي": "لم يتم تفعيل القانون حتى الآن في هذا الحادث، ولم يتم القبض على الجناة، ولم تُتخذ أية إجراءات من قبل الدولة لتعويض المتضررين"، مشيرًا إلى أن ما حدث بقرية "شربات" هو جريمة تهجير قسري وليس ترحيل كما تشيع الحكومة ووسائل الإعلام.

 

وطالب "فوزي" بتفعيل القانون، وقال: إن لجنة مجلس الشعب التي زارت القرية قرَّرت عودة الأسر المهجرة خلال أسبوع من عقد الجلسة.