قدم رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي عاموس يادلين، اليوم إلى الرئيس رؤوفين ريفلين، التقرير الكامل حول الوضع الاستراتيجي لعام 2020.
ويرى المعهد، في تقريره، أن تصفية الجيش الأمريكي لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، قد تؤدي إلى تغيير استراتيجي في المنطقة يكون من السابق لأوانه تقييم انعكاساته.
وأشار تقرير المعهد إلى أن ذلك، يلزم إسرائيل بالاستعداد لمختلف السيناريوهات، من تصعيد محدود إلى صراع واسع النطاق بين إيران والولايات المتحدة.
ولم يستبعد المعهد أن ترجئ إيران ردها، إلى مرحلة قادمة حتى تخفض الولايات المتحدة وحلفاؤها مستوى التأهب.
ويعتقد المعهد، أن خطر وقوع معركة عسكرية في شمال إسرائيل، ازداد هذا العام بشكل كبير، وقد يسفر عن الانزلاق إلى حرب جديدة في لبنان، في أعقاب رد إيراني محتمل ضد أهداف إسرائيلية.
أما بالنسبة لقطاع غزة، فجاء في التقرير، أن خطر الانجرار إلى معركة عسكرية لا يزال قائما، وفي هذا الحال يوصي التقرير، الجيش الإسرائيلي، بتوجيه ضربة قاسية إلى "حماس"، ولكنه حذر من إعادة احتلال القطاع، وفضل التوصل إلى اتفاق تهدئة.
وبعد تسلم التقرير قال ريفلين، إنه "ينظر ببالغ الأهمية إلى هذه التقديرات، مشيرا إلى أن إسرائيل تمر حاليا بأزمة شلل سياسي إذ لا توجد فيها حكومة منتخبة".