كشف حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين عن، انتشار مبيد لمكافحة الحشائش الضارة في نبات القمح تؤدي عند استخدامها لهلاك المحصول.
وقال إنه، بعد أسبوع من شكاوى عدد من مزارعي القمح بمحافظة المنوفية بأنهم اشتروا مبيد لمكافحة الحشائش الضارة (حشيشة الزمير) التي تنمو في زراعات القمح إلا أن المبيد أضر محاصيلهم من القمح.
وذكر أن، لجنة من وزارة الزراعة توجهت للمنوفية لفحص المشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة وقبل أن تبت في المشكلة، تكررت الأزمة في محافظة المنيا حيث تقدم عدد من مزارعي القمح بقرية طهنشا بشكاوى من تضرر محاصيلهم بعد رشهم بنفس المبيد الذي استخدم بالمنوفية سابقًا.
وأضاف أبو صدام أن، عدد من مزارعي القمح بقرية طهنشا التابعة لمدينة المنيا تقدمهم الحاج عماد محمد علي يوسف والحاج أحمد محمد سعداوي وبني شكري ومصطفى صلاح وبشرى صادق وطلعت رشدي وشعبان أحمد عبدالغني وأشرف سيد برعى وآخرين من قرية طهنشا التابعة لمدينة المنيا محافظة المنيا تقدموا بشكاوى للنقابة العامة للفلاحين بعد أن حرروا محاضر بقسم المنيا لتضررهم من رش المبيد الذي قضى على مزروعاتهم
حيث تراوحت المساحات المتضررة بين فدان إلى 45 فدان حسب قول المتضررين.
وطالب أبو صدام بوقف بيع المبيد الذي قضى على بعض محاصيل القمح لحين البت في المشكلة الخطيرة، كما طالب بضرورة تشكيل لجنة من مجلس النواب لتقصى الحقائق وتعويض المزارعين ومعاقبة المسؤولين عن الكارثة.
وتابع أبو صدام أن، محصول القمح محصول استراتيجي والإضرار به هو إضرار بالأمن القومي الزراعي.