كتب - محرر الأقباط متحدون
شهدت فترة منتصف التسعينيات و بالأخص عام 1997 بزوج نجم الفنان الكوميدي " محمد هنيدي " حيث شارك في بطولة " إسماعيلية رايح جاي " ، الذي حقق إيرادات عالية حيث أصبح هذا الفيلم علامة بارزة و مميزة في مسيرة " هنيدي " الفنية و نقله إلي فئة نجوم الشباك ، و نتيجة لنجاحه المدوي وقتها ، أصبحت تُعقد المقارنات مع الفنان الشهير " عادل إمام " ، و تعالت الأصوات وقتها متسائلة : هل سيخطف " هنيدي " النجومية الكوميدية من " عادل إمام " ؟ .
و وفقاً لجريدة الدستور قالت من جانبها الفنانة " نادية لطفي " رأيها في هذه المقارنة خلال حوارها مع جريدة " الجيل " عام 1999 ، فقد اعتبرتها من قبيل " الشُح الثقافي و الصلع الفكري " ، و استرجعت بالذاكرة لتقول أن الأجيال في الماضي من الفنانات أمثال : " فاتن حمامة و شادية و هند رستم " ، كن يعملن دون أن تُعقد المقارنات بينهنّ .
و عبرت " نادية لطفي " عن غضبها من انحصار المقارنة بين " هنيدي " و " الزعيم " ، قائلة : " مصر فيها 66 مليون بني آدم " ، و تسائلت : " هل ضاقت على عادل إمام و الولد اللي اسمه " هنيدي " ، السينما لازم تقبل التنوع و ضروري يبقى فيه نجم و اتنين و عشرة و عشرين " ، و وصفت المقارنة بين " هنيدي " و " عادل إمام " ، كـ " الأسانسير" و " الأوتوبيس النهري .
و تابعت : " و بعدين عادل إمام " اتعبط " هو كمان ، لو انتبه إلى هذه المقارنة ، أنا هاتطوع و أضربه بالرصاص " .