تدين منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية، المؤامرة الأمريكية مع الإخوان المسلمين و الوهابيين، في كل من البحرين و السعودية، فما يحدث هو تدليس دولي على حقوق الإنسان، و الذي بدا يتضح جلياً لشعوب العالم ! فالتركيز على مناطق و دول و ترك الأخرى هو ما يؤكد وضاعة السياسة الدولية، و عدم حيادية السياسة الأمريكية و يؤكد إستعداد الخارجية الأمريكية لمساندة عملائها حتى لو كان ذلك على حساب قتل الأبرياء بكل ما أتاها الله من قوة !

 

 من هذا المنطلق فإن منظمة إتحاد المحامين تنادي الشعب الأمريكي بمساندة الحق و أن ينتبه إلى ما تقوم به إدارة البيت الأبيض و على رأسها الرئيس الأمريكي أوباما، و الذي لا يناصر الحق إذا ما تعارض مع مصالح حلفائه من الإخوان المسلمين أو الوهابيين، فقد أخذ أوباما على عاتقه الدفع بعملائه ليقودوا الشرق الأوسط الجديد على حساب أرواح الأبرياء من المسلمين اللذين ليس لهم إنتماء إخواني أو وهابي !

 

و من هذا المنطلق على الشعب الأمريكي أن يعلم أن إدارة البيت الأبيض قد بدأت في زرع الكراهية لأمريكا من جديد، و هو ما قد يضر بالمصالح الأمريكية فيما بعد و هو ما ليس ببعيد فإرادة الشعوب العربية الحرة ستنتصر في النهاية، و ترى منظمة إتحاد المحامين أن التحالف الأمريكي مع الإخوان و الوهابيين، لن ينتصر كما يعتقد الجهلاء، و لكن سيأتي يوم قريب يعلن فيه العرب عن غضبتهم و التي ستنال حتماً من السياسة الأمريكية لمحاولتها فرض الإخوان و الوهابيين كبدلاء للحكام العرب.

 

ننادي المجتمع الدولي و على رأسه الشعب الأمريكي بمناصرة الحق فدماء الشهداء التي أزهقت في كل من مصر و السعودية البحرين لن تذهب هباءاً، كما أن الثورات لم تنتهي، و سيكون المجتمع الدولي هو أول من سيدفع الثمن نظير سكوته و تدليسه على الحق.

و على الله قصد السبيل

 

المــدير العام

شادي طلعت