دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج "كلنا الجيش"، عقب تصويت البرلمان التركي لصالح إرسال قوات تركية لليبيا، وكذلك اجتماع مجلس الأمن القومي الخميس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي تناول التطورات الراهنة المتصلة بالأزمة الليبية، والتهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الخارجي في ليبيا، حيث تم تحديد مجموعة من الإجراءات على مختلف الأصعدة للتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري.


وحرصت الإفتاء المصرية'> دار الإفتاء المصرية، خلال منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على المشاركة في الهاشتاج، حيث دونت " خير أجناد الأرض ولو كره الكارهون، كلنا الجيش"، فيما قال أحد المعلقين: " الأحمق لن يرسل جيشا ، القرد الأحمق سيرسل مرتزقة إرهابيين ، اخوان الشيطان يدعمون الأحمق، حدودنا الغربية خط أحمر".

وقال أحد المشاركين في الهاشتاج: " كلنا الجيش و ان دقت طبول الحرب فنحن لها، لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن  أهل لها، كلنا مع جيش بلدنا نثق في اي قرارات للدولة المصرية وسنقف خلف جيشنا العظيم، اننا نحتفظ لنفسنا بحق الرد بالأسلوب والوقت المناسب"، فيما قال أخر: " أي كلب فرحان برجوع الاحتلال العثماني للأرض العربية ما هو إلا حفيد للانكشارية منذ العصر العثماني في الوطن العربي".


بينما علق آخر: "تركيا هتكمل حرب بالوكالة ولو فكرت تدخل فده قرارهم. الباقي بقي بتاعنا احنا ...الدولة القوية مبيتفرضش عليها حرب هي بتدخل حرب لما تلاقي ان ده لمصلحتها واحنا حتي هذه اللحظة كل اهدافنا بتتحقق بدعم حفتر والجيش الوطني الليبي حتي اشعار اخر"، فيما اختصر أحد المعلقين حديثة بـ " اللي هيتعدي حدوده هينتهي وجوده".


فيما أضاف أحد المعلقين: " نحن شعب مصر نعلنها بكل قوة، التاريخ بيعيد نفسه، وهيتم اسقاط احلام العثمانيين كما تم سحقهم علي ايد إبراهيم باشا اللي أسر السلطان العثماني، حفظ الله مصرنا وايدها بالحق والقوة والنصر، جيشنا المصري هو الأمن والأمان أرواحنا فداءا لأبطالنا المرابطين للدفاع عن أهلهم وأوطانهم تحيا مصر يحيا جيش مصر".