كتب – روماني صبري
قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، أن عام 2020، سيكون عام النهوض بالاقتصاد المصري، ودحر الإرهاب نهائيا من البلاد، موضحا أن الاستقرار سيعم كل أرجاء البلاد في العام المذكور."
وفسر "قنديل"، خلال حلوله ضيفا على برنامج "المواجهة"، المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، الأسباب التي ستجعل عام 2020 عام الاستقرار بمصر من كافة النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية قائلا :" آخر اجتماعين عقدهم الرئيس عبد الفتاح السيسي في نهاية العام المنصرم 2019، حضرهم كل من الفريق عبد المنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس يحيي زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس."
واستطرد :" وتم التباحث خلال الاجتماع حول التصنيع في مصر للتصدير إلى الخارج ما يصب في مصلحة الاقتصاد المصري، موضحا :" كما تم التباحث حول تطوير الهيئة العربية للتصنيع لاسيما في الصناعات المدنية."
ولفت :" من المنتظر أن تؤسس الحكومة مصنعا لتصنيع اللوحات المعدية للمركبات، وذلك للقضاء على استيرادها ، حيث سينتج المصنع بعد إنشائه 3 ملايين لوحة معدنية سنويا، وكذا إنشاء مصنعين لإنتاج المستلزمات الطبية مثل الحقن وما إلى آخره ."
وشدد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، على أن الحكومة المصرية تسعى وتكثف من جهودها حتى تنتج مصر وتصنع العديد من الصناعات المدنية."
ولفت :" قبل حلول عام 2019 شاهدنا انخفاض كبير في عدد العمليات الإرهابية المفاجئة في مصر زي زرع العبوات الناسفة في بعض المناطق والكمائن وإطلاق النيران على دوريات الشرطة، جراء جهود وزارة الداخلية والجيش لدحر الإرهاب."
وواصل :" لذلك أتوقع أن يكون عام 2020، عام ذبول الإرهاب في مصر.. ولا يعني قولي أن يختفي الإرهاب تمام من البلاد .. قد ينفذ بعض الموالين للجماعات الجهادية المتطرفة عمليات إرهابية ولكن ما اقصده هو انخفاض معدل هذه العمليات."
ورجح "قنديل" أن يبعث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قوات تركية إلى ليبيا لمساعدة حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج والمدعومة من تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر."
وتابع :" اعتقد أن الوضع الليبي في الشهور الأخيرة من عام 2020 سيشتعل وسوف يحسم في النهاية لصالح المشروع الوطني في ليبيا ."
وشدد على أن تركيا دولة مؤامرات، وان أردوغان مجرم مثل أجداده العثمانيون، مشيرا إلى أن سياساته الخاطئة كسعيه لغزو ليبيا للسيطرة على غاز المتوسط ستنهي مستقبله السياسي."
