بقلم : د.فكرى نجيب أسعد
أن العدالة الإجتماعية هى النقطة التى يلتقى عندها الغنى والفقير فيصيرا الأثنين واحداَ فى مستوى المعيشة وفى غيرها من نقاط الإختلاف الطبيعية والتى عندها أيضاَ يتحقق تكامل الأفراد التى ترغب العمل بمقتضى العدالة الإجتماعية فى حرية وتراضى ، وأنها تعد من أحد مطالب ثورة 25 يناير المباركة والمجيدة .
ولتحقيق العدالة الإجتماعية فأنه من الضرورى بإنشاء مراكز يصب فيها أمكانيات الأفراد لتوزع منها على كل فرد على حسب الإحتياج وذلك عن تراضى وليس عن تغصب وبالقدر الذى يسمح به الأفراد عن حب .
وإذا أردنا عولمة عادلة تذوب فيها الحدود الدولية وتعمل لتحقيق التنمية والمساواه لكافة شعوب ، فالتسعى كل حكومة فى العالم بإنشاء وزارة باسم " العدالة الإجتماعية " وتحقيق تعاون من خلال تلك الوزارات فى إنشاء صندوق دولى باسم " العدالة الإجتماعية " يعمل على توزيع الموارد الطبيعية والثروات على الأفراد وذلك من خلال تحقيق التنمية والمساواه لكافة شعوب العالم فلا تكون هناك تنمية فى جهة على حساب جهة أخرى أو لفئة على حساب فئة أخرى.
وإذا أرادت مصر تحقيق مستقبل مشرق لها ولشعبها ، فعليها أن تعمل بسياسة داخلية تعمل على تحقيق العدالة الإجتماعية لمواطنيها وبسياسة خارجية مع شركاء التنمية داخل وخارج مصر على هذا الأساس أيضاَ.