كتبت - أماني موسى
استنكر د. عوض شفيق أستاذ القانون الدولي بجنيف، البيان الصادر عن جامعة الدول العربية بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والتدخلات العسكرية التركية المحتملة، قائلاً: الغباء الدبلوماسى لسفراء جامعة الدول العربية، صباحية مباركة عليكم ليلة ٢٠٢٠، هذا أغبى بيان صدر اليوم عن سفراء جامعة الدول العربية بناء على طلب مصر بانعقاد جلسة طارئة بشأن الوضع فى ليبيا.
وأضاف شفيق في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، بيان السفراء هو دليل عدم تعلم السفراء كيفية أداء الدبلوماسية الوقائية التى علمها لكم أستاذنا الدكتور بطرس غالى سنة ٩٠ عندما كان أمينًا عامًا للأمم المتحدة ومعلم الدبلوماسية وصدور أول تقرير له تقريره "أجندة السلام".
واستطرد قائلاً، بيان غبى منه فيه، لا يريد المواجهة مع النظام التركى بحجة "نظراً لحساسية الموقف" لا نفهم هذا المصطلح فى قمع ومنع نقل المقاتلين الارهابيين السوريين وقادة الجيش السورى الحر الى ليبيا بقيادة العثمانلى الإرهابى اردوغان، بيان ليس له اى سمة سياسية ولا قانونية بل سمته الوحيدة هو الحفاظ على الحقوق التاريخية لدول تنظيم الدولة الإسلامية الارهابية واعادة تنظيمها من جديد فى المنظقة وتواطئ إقليمى ودولى فى عدم اتخاذ اجراء قانونى وسياسى فعال ضد الـنشطة العسكرية وشبة العسكرية حفاظًا على الكيانات الافتصادية التركية وقيادات الجيش السورى الحر والتنظيم العالمى للاخوان المسلمين فى المنطقة ومصر.
وأضاف شفيق، تباطؤ الرئيس السيسى فى حسم النزاع بين المليشيات الارهابية بعضها مع بعض ميلشيات حفتر الارهابية وسراج الارهابية هى وتدخل تركيا كدولة تساند طرف ارهابى لحساب طرف ارهابى آخر سيؤدى بالضرورة الى نقل النزاع الملشيلاوى الارهابى وتعزيزه فى مصر بصورة اخرى سوف نشهدها الايام المقبلة.
واستنكر بقوله، خيبة الامل فى دول الجامعة العربية بإصدارها بيان خايب مثلهم بدعوتها "رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الارهابيين الأجانب إلى ليبيا". "ومنع التدخلات الخارجية فى الشأن الليبى"
منذ متى جامعة الدول العربية صنعت دبلوماسية وقائية لمنع الحروب والارهاب؟؟؟
منذ متى قامت الدول العربية بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية فى منع وقمع تمويل الارهاب؟ فى حظر توريد الاسلحة للجماعات الارهابية؟ فى حظر السفر وتنقل الارهابيين وعدم عودتهم الى بلدانهم؟