قبل ساعات من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، قدّم المؤشر العالمي للفتوى (GFI)، التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أبرز 10 أرقام وإحصاءات حول فتاوى عيد الميلاد في العالم على مدار عام.
وبحسب تقرير المؤشرالعالمي للفتوى، فإن نسبة الفتاوى الصادرة ضد المسيحيين في العالم بلغت 10%، منها 3% تخص عيد الميلاد المجيد، و70% من فتاوى عيد الميلاد صادرة من شخصيات غير رسمية، و30% صادرة عن مؤسسات رسمية.
وذكر التقرير أن 90% من فتاوى الإخوان الإرهابية والسلفية الجهادية تدعو إلى "العزلة المجتمعية" لأصحاب الديانات الأخرى، وخاصة المسيحيين، وتحريم التهنئة بأعيادهم والمعاملة في البيع والشراء.
كما أن 99% من أحكام فتاوى السلفيين الصادرة حول تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد وصته بأنه "حرام ومنكر عظيم"، وفي المقابل فإن 97% من الفتاوى الصادرة من مؤسسات وهيئات رسمية في العالم، تجيز التهنئة والاحتفال بعيد الميلاد.
أوضح التقرير أن 98% من فتاوى تنظيم داعش التي تحرم التعامل مع المسيحيين وتدعو لهدم الكنائس، واردة في كتاب "الأثر المحمود لقهر ذوي العهود"، و95% من فتاوى الإخوان والسلفيين والتنظيمات الإرهابية، تحرم التهنئة بعيد الميلاد، استنادًا لفتاوى سابقة لــ"ابن تيمية" و"ابن القيم"، وأن 12% من فتاوى "تنظيم القاعدة" و"حزب التحرير" قديمة وتحرّم التهنئة بعيد الميلاد، بزعم "ارتباطه بالعقيدة النصرانية الباطلة".
وذكر المؤشر العالمي للفتوى، أن 85% من فتاوى الدول الغربية، مكرّرة وتحرِّم الاحتفال بعيد الميلاد، بسبب اعتمادها على فتاوى المركز الأوروبي للإفتاء والبحوث التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن 60% من الفتاوى المحرمة للاحتفال بعيد الميلاد هذا العام، تُبرّر ذلك بالأفعال المحرمة التي تقع في عيد الميلاد، وليس لها صلة بذات المسيحيين.
أبرز الفتاوى الصادرة ضد المسيحيين
• "يجوز تهنئة المسيحيين بمناسباتهم الدنيوية وليس الدينية.. ولكن الكريسماس من جملة شعائرهم الدينية، والمشاركة فيه هي مشاركة لهم في شعائر دينهم، ولا ريب أن ذلك حرام ومنكر عظيم".. (فتوى للداعية السلفي سامح حمودة).
• .يحرم الاشتراك في الكريسماس بأي شكل؛ فلا يجوز تقديم الهدايا وتبادل التهاني أو شراء دُمية بابا نويل (سانت كلوز)، أو شجرة عيد الميلاد وإظهار الفرح والسرور من خلال الألعاب النارية أو الخروج للمنتزهات في ذلك اليوم، أو تزيين المنازل وإنارتها بالألوان، أو شراء الحلوى للأطفال، أو اصطحابهم لمحلات الألعاب إلى غير ذلك من الصور".. (فتوى للداعية السلفي سامح حمودة).
• "الكافر الذي تُرفع له التهاني مجرم حرب، ما زالت يداه تقطر من دماء المسلمين، فيجب على كل مسلم أن يبغض هذا الفعل والبعد عن الركون إلى الكفار وموالاتهم لأن في الركون إليهم تعرضًا لغضب الله وعقابه".. (فتوى لمنظِّر تنظيم القاعدة حمود عقلاء الشعيبي)
• "في ميثاق عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - أنه إذا هدمت كنيسة وسقطت لا ينبغي لها أن تُجدد".. (فتوى للداعية السلفي أبو إسحاق الحويني)
• "يجب عليهم الامتناع من إحداث الكنائس والبيع، وكذا الجهر بكتبهم وإظهار شعارهم وأعيادهم في الدار؛ لأن فيه استخفافًا بالمسلمين".. (فتوى للداعية السلفي فوزي عبد الله)
• "اليهود والنصارى والمجوس يجب قتالهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون".. (من كتاب فقه الجهاد للسلفي ياسر برهامي)
• "لا يجوز بدء غير المسلمين بالسلام، ولا حتى القول لهم أهلًا أو سهلًا، لأن ذلك تعظيم لهم".. (من كتاب "تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائد" للسلفي محمود المصري)
• "لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه".. (فتوى للداعية السلفي محمد إسماعيل المقدم)
• "الشريعة حرمت علينا أن نشارك غيرنا في أعيادهم سواء بالتهنئة أو بالحضور أو بأي صورة أخرى".. (فتوى للشيخ صفوت الشوادفي، نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر سابقا).
• "لا يجوز أبدا أن تهنئ الكفار ببطاقة تهنئة أو معايدة، ولا يجوز لك أيضًا أن تقبل منهم بطاقة معايدة، بل يجب ردها عليهم، ولا يجوز تعطيل العمل في أيام عيدهم".. (فتوى للشيخ أبو محمد بن عبد الله بن عبد الحميد الأثري).
• "تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق".. (فتوى للسلفي ياسر برهامي)