نقل مقاتلين سوريين إلى ليبيا مقابل آلاف الدولارات شهريا
كتب - نعيم يوسف
إغراءات كبيرة
قال عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، إن تركيا تقوم بنقل المقاتلين من سوريا إلى ليبيا، بإغراءات كبيرة، ومنها أن قائد المجموعة سوف يتقاضى 3 آلاف دولار شهريا، والمقاتل العادي سوف يتقاضى ما بين 1500 إلى 2000 دولار شهريا.
إدخال مرتزقة
وتابع "قنديل"، في لقاء مع برنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سوف يقوم بإدخال مرتزقة إلى ليبيا في البداية، وبعدها قوات تركية لكي لا تقع في صفوفها الكثير من الخسائر، وهذا الأمر فعله أردوغان في سوريا من قبل.
غزو ليبيا
وأشار إلى أن تركيا تحاول غزو ليبيا قبل انتهاء الجيش الوطني الليبي من المعركة والسيطرة على طرابلس، حيث أن المعركة على الأرض مستمرة، وهناك إسراع في عملية نقل القوات التركية إلى ليبيا، خاصة وأن الجيش الوطني الليبي على بعد 4 كيلومتر من العاصمة.
تدهور المليشيات المسلحة
ولفت إلى أن هناك تدهور للمليشيات المسلحة في الحرب على الأرض، وبالنسبة لدول الجوار فإنها وعلى رأسها مصر، تبحث أوضاع الملف الليبي، وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من الاتصالات مع قادة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
تمويل العملية العسكرية
وأوضح أن قطر هي التي سوف تمول العملية العسكرية التركية، موضحا أن بعض المقاتلين تم نقلهم فعلا إلى ليبيا، مشددًا على أن العنصر الحاسم في هذه الحرب، هو التقدم في معركة طرابلس، وتحريرها من المليشيات، وتسريع هذا الأمر، بالإضافة إلى منع التدخل التركي المباشر ونقل القوات التركية سواء برا أو بحرا أو جوا.
مصالح الدول المختلفة
وشدد على أن كل دولة تتصرف وفقا لمصالحها، وروسيا تتمتع بعلاقات جيدة مع مصر وتركيا، وبالتالي فإن موقفها لن يكون مشابها لما حدث في سوريا، موضحا أن روسيا في عام 2011 اتخذت موقفا محايدا ما سمح بقصف القوات البرية في ليبيا من قبل قوات من حلف الناتو، موضحا أن روسيا فيما بعد شعرت بأنها خُدعت، وبالتالي تسعى إلى استعادة دورها، وهي لها مصلحة في تحجيم الدور التركي في ليبيا.
تصاعد الأمور
هذا، وتصاعدت الأمور على الأرض مع توقيع فايز السراج رئيس الحكومة المسيطرة على طرابلس، مذكرة تفاهم تسمح لأنقرة بالتدخل العسكري في ليبيا، ما دفع الجيش الوطني الليبي إلى الإسراع بتحرير العاصمة من أيدي المليشيات المسيطرة عليها.