كتب: عماد توماس

قال "حمدين صباحي"، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،  نريد علاقة ندية ودية مع الولايات المتحدة وليست علاقة تبعية، مؤكدا على اننا سننهض بمصر بالصناعة والسياحة والزراعة وقناة السويس

وحدد  صباحى"، خلال المؤتمر الجماهيري امس الخميس، بقرية المطاهرة القبلية مركز ابو قرقاص ،المنيا، وشارك فيه عدد من الكهنة والشيوخ، عدد من الاستراتيجيات التي يمكن العمل عليها لنهضة مصر منها : اعادة انتاج الصناعات القديمة في مصر، وتطوير استخدام الكيماويات الزراعية، وصناعة المعدات الزراعية بأيدي المصريين . و تسوية الأراضي بأسلوب تكنولوجي من خلال الليزر لزيادة  الانتاج.

 
وأكد "صباحى"ـ على اسقاط ديون الفلاحين في مصر لمن لا تزيد ملكيته عن خمس فدادين، مطالبا بالإنتاج لأنه  مفتاح العدالة ولكن بشرط عدم سرقة العرق المصري.

 
وعقد "حمدين صباحي"، امس  ندوة بنقابة المهندسين بالمنيا، دعي فيها الشباب من الان للاستعداد لخوض انتخابات المحليات، مشيرا الى ان نجاح  الشباب في الانتخابات مربوط بالتقرب من الناس اكثر

 
وقال "صباحى": قررت ان ارشح نفسي مرشحا شعبيا ولست مرشحا لحزب الكرامة، واسعى لأرشح نفسي عن طريق توقيعاتكم لي، اريد حوار بين كل المصريين للوقوف على ارض مشتركة

 
وأكد على ان المجلس العسكري اخطأ في ادارة المرحلة الانتقالية، وأنه مع اقتصاد السوق المخطط المختلط، ولن ينفرد اي طرف بكتابة الدستور لان الضمير العام لمصر لن يسمح بذلك لأي جماعة او حزب البرلمان او رئيس لأنه يأتي بالتوافق الوطني، وأن الدستور وشخصية الرئيس القادم يضمنان تنفيذ شعار الميدان والثورة ( عيش حرية عدالة اجتماعية )

 
وشدد "صباحى"، في عرض برنامجه، على استحداثه  العديد من الوزارات منها وزراه الصيد ووزارة متحدي الاعاقة وللسن المميز فوق 60 سنة وهى موجودة في الدول المتقدمة

 
ورجح "صباحى"،  ان يكون حلف طرة واعوانهم في وزارة الداخلية هم من يديرون البلطجة في مصر، وأن موقعة بورسعيد نفذت عن طريق حلف البلطجية والشرطة وهي اشبه بموقعة الجمل، مشيرا الى اعتقاده ان تطهير الشرطة ليس كافي ولكننا نحتاج مفاهيم جديدة واعادة هيكلة للداخلية وذلك يجب ان يسري في جميع الوزارات

 
كما اكد على احترامه للجيش المصري ولكنه ضد تدخله في السياسة، مضيفا : المجلس العسكري خسر عندما قرر كسر إرادة الميدان، و ليس من مشروعي دخول حرب مع اسرائيل ولكنني سأقطع عنها الغاز وسأدعم المقاومة وارفع الحصار عن غزة، فإسرائيل لا تمت للديمقراطية بشيء وتسعى لدولة يهودية وطرد المسلمين والمسيحين منها ومدعومة في ذلك من حلفائها

 

وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة، على أن أسوأ  ما يمزق الجماعة الوطنية هو سهولة التخوين، وأن مشروع الجماعة الوطنية هو ما يعيد المزاج العام في مصر ولا امكانية لمنع اي قوة سياسية للوصول الى المقاعد طالما كانت عبر انتخابات نزيهة

 
الجدير بالذكر، ان الاعلان الدستوري الصادر في مارس 2011 يشترط جمع 30 ألف توقيع من المواطنين المصريين لتزكية من يرغب في الترشح لرئاسة الجمهورية ، وتسعى حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر لجمع 100 ألف توقيع كحد أدنى لترشيح صباحى في انتخابات الرئاسة المقبلة مرشحا شعبيا مستقلا .
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :