نجحت أجهزة الأمن، فى ضبط 5 أشخاص أطلقوا الرصاص على جواهرجي، حيث تلقى مركز شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة بلاغا من (مالك محل مصوغات بقرية الناصرية دائرة المركز) بقيام أشخاص مجهولين يستقلون سيارة ربع نقل، بإطلاق أعيرة نارية من سلاح كان بحوزتهم على سيارته، مما أدى لحدوث تلفيات.
تم تشكيل فريق بحث من الأجهزة المعنية، أسفرت جهوده عن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (5 أشخاص لأحدهم معلومات جنائية مسجلة) وبحوزة أحدهم بندقية آلية و 3 طلقات، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وإتفاقهم على سرقة المجنى عليه، لإعتقادهم أن بحوزته بعض المصوغات الذهبية، وقيامهم بتتبع المذكور، وعقب إستقلاله سيارته قاموا بمحاولة إيقافه عنوةً بواسطة سيارة ملك أحدهم إلا أنهم فشلوا فى ذلك، الأمر الذى دفع أحد المتهمين بإطلاق عيارين ناريين عليه وتمكن المُبلغ من الهرب، وتخوفهم من ملاحقته لعدم ضبطهم ونم إتخاذ الإجراءات القانونية.
ويرى قانونيون، أن السرقة بالإكراه تعتبر ضمن الجرائم الحدودية شرعا، ويطبق عليها "حد الحرابة"، والمشرع طبق الجزء الأخير كما ورد فى الآية "أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ"، فالعقوبة الوارة فى حقهم السجن المشدد، لأن النفى هو التغيب عن الأوطان، لكن السجن يُعادى النفس من ناحية التغيب ولا يعاديها من ناحية الإصلاح.
وأضاف خبراء القانون أن السجن المشدد لم يمنع الجريمة، ويحاول المشرع تحقيق الردع العام للمتهمين، من خلال وضعهم فى سجون مشددة، مضيفا أن المشرع حدد نص المادة 314 من قانون العقوبات، لعقوبة السرقة بالإكراه، والتى تنص على: "يعاقب بالسجن المشدد من ارتكب سرقة بالإكراه فإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة".