كتب – ايهاب رشدى
أكد الأنبا باخوم النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك ومسئول المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر ، انه لم يحدث أبدا ان الكنيسة الكاثوليكية قد قبلت الإجهاض، لأنها تعتبره خطيئة جسيمة لمن يقوم بها او يساعد فيها ، وأنها لا تسمح بالطلاق وتعتبر أن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان.
جاء ذلك فى بيان نشره موقع الكنيسة الكاثوليكية فى مصر ، رد فيه الأنبا باخوم مسئول المكتب الاعلامى الكاثوليكى ، ، على ما ورد بمقال نشرته جريدة " المصرى اليوم " أمس الأربعاء بعنوان " احتفال بوداع عالم.. وآخر بوداع عالمة " ، حيث عبر الأنبا باخوم عن أسفه لما جاء فى هذا المقال قائلا : يؤسفنا ان جريدة محترمة تسمح بنشر هذا الخرافات التي ليس لها أي صلة مع الحقيقية.
وقد ذكر " نيوتن " كاتب المقال المشار اليه أن الكنيسة الكاثوليكية تغيرت مع تغير العالم ، وأصبحت تبيح الإجهاض و تسمح بالطلاق ، وقال أيضا : " منذ فترة قال البابا فرنسيس «إن النار والجنة أمور رمزية» ، وتساءل الانبا باخوم موجها حديثه لكاتب المقال " أين مصدرك وهذا لم يحدث أبدا "
وتابع المتحدث الاعلامى أن هذا الكلام يعد مزجا للحق بالباطل ، وأن التمييز الصحيح هو ان الكنيسة الكاثوليكية ترحم الشخص، وتدين الفعل. وبالتالي تحترم المثليين ولكنها ترفض الخطيئة وتدينها.
وأنهى الآنبا باخوم بيانه مطالبا المصرى اليوم باتخاذ اللازم ونشر هذا التكذيب في نفس المكان بالجريدة .