كتب – روماني صبري
حلت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنانة "ميمي شكيب"، حيث صادف هذا اليوم ذكرى مولدها عام 1913 بمحافظة القاهرة، وغيب الموت شكيب عام 1983 عن عمر يناهز الـ 69 سنه، ومنذ وطأت أقدامها عالم السينما عرفت الشهرة حياتها كممثلة ادوار ثانوية، ونرصد في السطور المقبلة ابرز المحطات في حياتها .
شكيب والسينما
خطت "شكيب" أولى تجاربها السينمائية عام 1934، بدور صغير جسدته في فيلم "ابن الشعب"، ثم شاركت بعده في فيلم "الحل الأخير"، لتتوالى بعدها أعمالها السينمائية الشهيرة مثل "دعاء الكروان" بطولة الفنانة فاتن حمامة والفنان الراحل أحمد مظهر، حدوتة مصرية مع المخرج يوسف شاهين، طائر على الطريق، بين القصرين، الملاك الأبيض، شارع محمد علي، البحث عن فضيحة، بيومي أفندي، شاطئ الغرام، عهد الهوى، أنت حبيبي نهارك سعيد، وفيلمها الأخير الذئاب عام 1983، العام الذي شهد وفاتها ."
شكيب والمسرح
ويعد الفنان الراحل نجيب الريحاني الأب الروحي لشكيب في المسرح، حيث بمجرد انضمامها لفرقته المسرحية شرع في تعلميها أساسيات التمثيل المسرحي، وشاركت الراحلة مع فرقة نجيب الريحاني في العديد من العروض المسرحية ومنها "مسرحية الدلوعة."
ممثلة شاطرة
وتنوعت الأدوار التمثيلية التي جسدتها "شكيب"، خلال الأفلام الأبيض والأسود والملونة التي قدمتها طوال مسيرتها الفنية، فلعبت دور الراقصة، بنت البلد، السيدة الارستقراطية الشريرة، وغيرها من الأدوار.. وكانت تجيد لعب الشخصية الأخيرة ببراعة ما جعل المخرجين يرشحونها كثيرا للعب هذا الدور.
حياتها الأسرية
وكانت أحبت شكيب، الفنان المصري سراج منير وتزوجته رغم اعتراض الأهل، ما جعل قصة حبهما من أقوى قصص الحب في المجال الفني آنذاك، وهي أخت الفنانة المصرية زوزو شكيب، واشتهرت الأختان في الصحافة وعالم الفن بـ "الشكيبتان".
تجربتها الصعبة
اتهمت شكيب في السبعينيات بالعمل في الدعارة، فحكمت المحكمة عليها بالسجن، وخلال فترة سجنها كانت تذرف الدمع يوميا، جراء الحزن الذي نزل بحياتها، ليصيبها الخرس والطرش ويعرفها الاكتئاب، وبعد فترة أقرت المحكمة ببراءتها في التهمة التي نسبت إليها، لكن بعد فوات الأوان، حيث وقتها تهرب منها المخرجين، فخسرت الكثير من الأدوار.