شريف منصور
المقولة ان السياسة الخارجية للولايات المتحدة لا تتغير بتغيير الرئيس مقولة صحيحة جدا الي وصل دونالد ترامب للبيت الابيض.
السعودية استقبلت أسره دونالد ترامب ولم تلبس السيدة الاولي او بنت دونالد ترامب الحجاب مرضاه للإسلاميين ! بل استقبل زوج ابنته داڤيد كوشنر اليهودي في القصر الملكي !
قال للسعودين مع كامل ووافر احترامي لكم انتم تكنزون الأموال ونحن ندافع عنكم بلا مقابل ! لن يستمر هذا لا مع السعودية ولا مع اي دولة اخري .
ايران قال لهم نحن لسنا شعب ساذج وانسحب من المعاهدة الوهمية التي وقعها باراك حسين اوباما و دفع فيها بليون ونصف نقدا ارسلهم بطائرات لملاللي ايران ! هل هناك معاهدة لا يوجد فيها رقابه علي حكومة متطرفه ترغب في استحداث القنبلة الذرية ! لكي تمحو دولة اخري من علي وجة الارض !
قد يناقش البعض ويقولوا امريكا فعلت ذلك عندما ضربت اليابان ! نعم فعلت ذلك لسبب واحد وهو إنهاء تعدي اليابان علي الاراضي الامريكية وردا علي اعتداء بيرل هاربر. لم يكن الهدف القضاء علي شعب اليابان وطرحهم في المحيط بل لكي تنتهي حرب ليس لها اي معني! والان اصبحت امريكا و اليابان اقوي اتحاد بين دولتين في العالم !
عندما اكتشف دونالد ترامب الحقيقة عن مخطط باراك حسين اوباما بتثبيت فكرة الخلافة الاسلامية ووضع تركيا علي رأسها وتدمير مصر اكبر دولة في المنطقة وكيف ان الميديا و الليبرال يعادون مصر بل اوقفوا المعونات العسكرية عنها و منعوا بيع قطع غيار الطائرات و الأسلحة لمصر ، بل منعوا اي دولة تبيع لمصر اي شيء يقوي ويساعد حكومتها في القضاء علي المشاكل اليومية التي تعوق الاقتصاد المصري مثل انقطاع التيار الكهربائي و نقص المحروقات و نقص المواد التموينية . فهم دونالد ترامب دور الجنرالات المصريين في مكافحة الارهاب و علي الرغم من ان الجنرالات لا يحترموا الديموقراطية وحقوق الاقليات ! سمح لحكومة السيسي ان تستمر في النهضة الاقتصادية مع الضغط علي الحكومة المصرية لكي تحترم حقوق الانسان .
و مع هذا يمشي السيسي علي سطح املس جدا وعلي شعره من ان يفقد دعم الرئيس دونالد ترامب .
بل عند زيارة الرئيس السيسي لنيويورك مؤخرا و تقابل مع دونالد ترامب خرجت الميديا اليسارية مثل سي ان ان تنقل اخبار من قناة الجزيرة المتطرفه نقلت اخبار من العاصمة القاهرة ان هناك تظاهرات ضد السيسي في مصر و يطالب الشعب برحيل الديكتاتور عبد الفتاح السيسي المدعوم بالرئيس دونالد ترامب بل ذهبت قناة سي ان ان لكي تقول ان ترامب يشعر بألفة نحو ديكتاتور مثله يقصدوا عبد الفتاح السيسي.
ومع هذا يقف دونالد ترامب ويمنع موظفين الوزارات المعنية من التدخل في شؤون مصر كما لم يعهدوا من قبل ! وكيف يحب رجال المخابرات المركزية دونالد ترامب الذي تسأل اين ذهبت ١١ بليون دولار صرفتها وكالة المخابرات الامريكية في منطقة الشرق الاوسط ! هذا الرجل اصبح خطر علي اكبر عصابة رسمية في العالم تملك ميزانية تقدر بميزانيات دول افريقيا برمتها !
فيجب إزاحته من طريق تكسبهم و قد نري اغتيال دونالد ترامب علي يد المخابرات الامريكية كما فعلوا مع چون كندي.
وللحديث بقية بعد أعياد الميلاد