زويل عقب لقائه بالكتاتني: لا خوف من الإسلاميين.. والمرحلة الانتقالية يجب أن تكون واضحة الرؤية
أكد العالم المصري الدكتور أحمد زويل ـ الحاصل علي جائزة نوبل ـ أنه منذ كان طفلا لم ير مجلس شعب منتخب, وهذا المجلس يعتبر حدثا تاريخيا,
وكان لابد من زيارتي للدكتور الكتاتني من اجل التهنئة علي هذا الحدث التاريخي فمصر لم تري مثل هذا المجلس منذ نصف قرن,وأوضح خلال زيارته للمجلس ومن داخل قاعة المجلس حينما اصطحبه المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بالمجلس ـ ان الحكم علي المجلس الجديد لابد من اعطائه فرصة من الوقت من أجل الحكم عليه, مؤكدا ان الإنسان المنتخب يرقي لمستوي المسئولية وننتظر من البرلمان تشريعات ودورا رقابيا مهما. وأشار إلي أن الاعداد الكبيرة من الأحزاب داخل المجلس تعكس مدي الحراك السياسي الكبير الذي يشهده هذا المجلس, وهذا الحراك سيكون كبيرا وسيشهد اختلافات ولكن المهم أن يكون في مصلحة مصر.
وعن سؤال حول سيطرة الإسلاميين علي المجلس أكد زويل ان اغلبية المصريين مسلمون وهذا السؤال ينم عن أننا استوردناهم من الخارج أما المعني السياسي للسوال أعتقد انني ليس لدي أي خوف من أي فصيل مادام عندنا دستور صح ونزاهة في الانتخابات,وأضاف المهم في المرحلة المقبلة ان يتم اعداد دستور وانتخابات نزيهة.
أما الانتخابات الرئاسية ورأيه في القوانين المنظمة والتي اصدرها المجلس الأعلي, رفض زويل ان يدخل في هذه الناحية وأكد أنه يريد ان يشارك في نهضة مصر الحديثة العلمية ولايريد ان يدخل في مسألة الرئاسة. وأضاف ان المرحلة الانتقالية قاربت واوشكت علي الانتهاء ويجب ان يتخللها وضوح رؤية وجداول واضحة متي تبدأ ومتي تنتهي ففي أشهور قليلة سنجد حكومة جديدة ورئيسا جديدا.
وشدد علي ان المرحلة المقبلة حرجة خاصة سيكون منوط بالمسئولين إعادة الأمن الداخلي والقومي والارتقاء بالوضع الاقتصادي.
وعن سؤال الأهرام كيف تعيد حالة الأمن أكد زويل ان هذا السؤال كبير جدا ويحتاج إلي إجابة مفصلة موضحا أننا لم نمتلك عصا سحرية نعيد بها الوضع الأمني غدا بالكامل بل أن الأمر يحتاج إلي خطوات مهمة لازم تبدأ فورا وتكون هذه الخطوات بمشاركة الشرطة والجيش والشعب فلا يمكن ان نحصل علي الأمن دون مشاركة الجميع.
وعن هيكلة وزارة الداخلية أكد أن كلمة هيكلة كلمة مطاطية وكبيرة وتحتاج لرؤية واضحة حيال الهيكلة.
وكان قد عرض زويل علي الكتاتني مشروعا لتطوير البحث العلم بمصر وأهمية الاهتمام بالعملية التعليمية والبحث العلمي وعرض كذلك رؤيته وللأسلوب الافضل لاستغلال طاقات الشباب الموهوب إضافة إلي تصوره في التشريعات الواجب اصدارها بما يخدم عملية البحث العلمي, فيما أكد الكتاتني ترحيبه بأفكار زويل باعتبار ان الأمم تقاس بعلمائها.
مشيرا إلي ان تطوير التعليم هو مطلب أساسي للشعب المصري يضعه البرلمان علي رأس اولوياته.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :