وقعت المملكة العربية السعودية والكويت، الثلاثاء، اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين الدولتين، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.

 
وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إن الاتفاقية الملحقة وقعها عن الجانب الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية، وعن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة. كما وقع الأخير مذكرة التفاهم مع نظيره علي الفاضل، وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي.
 
وقد أكد الجانبان أن توقيع الاتفاقية الملحقة ومذكرة التفاهم هي تجسيد للعلاقات الأخوية المتميزة والخاصة التي تجمع البلدين الشقيقين بقيادة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتوجيهات من لدنهما، وولي عهد دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأخيه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع.
 
وأضاف البيان "تم هذا الإنجاز التاريخي من خلال التعاون الكبير بين فرق العمل السياسية والفنية والقانونية من كلا الجانبين التي بذلت جهودا كبيرة في تحقيق رؤية القيادتين في البلدين الشقيقين وبما يتوافق والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين".
 
وحضر مراسم التوقيع السفير خالد سليمان الجارالله، نائب وزير الخارجية، والأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وأعضاء الوفد السعودي المرافق، واللجان المختصة في كلا البلدين الشقيقين، إضافة إلى كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.