الأقباط متحدون | هدوء حذر يسيطر على قرية "ميت بشار"، وإشادة بدور بعض المسلمين في إنقاذ اسرة الفتاة ومنع الهجوم على الكنيسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٤ | الاربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٢ | ٧ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

هدوء حذر يسيطر على قرية "ميت بشار"، وإشادة بدور بعض المسلمين في إنقاذ اسرة الفتاة ومنع الهجوم على الكنيسة

الاربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٢ - ٤٢: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: جرجس بشرى


قال الناشط الحقوقي "بولس ظريف" عضو اتحاد شباب ماسبيرو الحر بالشرقية في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أن هدوءًا نسبيًا ولكن يشوبه الحذر يخيم الآن على الأجواء على خلفية الهجوم الجماعي، الذي استهدف كنيسة السيدة العذراء وكنيسة الملاك ميخائيل ومنزلا القس جرجس والقس عطالله و بقرية ميت بشار التابعة لمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، على خلفية ما تردد من احتجاز فتاة داخل الكنيسة .
 
 وأوضح ظريف لــ"الأقباط متحدون" أن قوات الجيش عززت من تواجدها ليلة الأمس بارسال عدد 4 مدرعات بالقرب من الكنيسة  تحسبا لاندلاع أعمال عنف أخرى بعد هجوم للمرة الثانية أمس، استهدف غرفة القربان المطلة على الشارع الرئيسي بالكنيسة وحرق منزل قبطي، وتجمهر عدد من المتشددين بجوار الكنيسة، مشيراً إلى أن "رانيا خليل إبراهيم مصطفى" والذي أشهر والدها إسلامه ما زالت بمديرية الأمن حتى الآن، لافتاً في ذات الوقت أن حالة من الخوف تسود بين الفتيات بالقرية على خلفية الحادث، كما أن عدد كبير من الأقباط لم يخرجوا من منازلهم من وقت وقوع الحادث تحسباً من أن تستهدفهم أعمال عنف أخرى.
 
 
 وطالب "ظريف " بسرعة التواجد المكثف لقوات الجيش على المداخل الأخرى من القرية ، وحول الكنيسة، مشيدأ بدور بعض المسلمين المعتدلين وشيخ بالقرية تمكنوا من حماية  أسرة "رانيا خليل" من المتشددين بالقرية .
 
 
ومن جانبها أكدت والدة "رانيا " لـــــ"الأقباط متحدون " أن  زوجها الذي تحول للإسلام كان قد احتجز "رانيا" طرفه ولم تستطع البقاء معه فهربت، فظنوا أنها تقيم طرفي وهو ما لم يحدث، مؤكده أن رانيا التي تبلغ من العمر 14 عامًا وثلاثة أشهر كانت تقيم معي وما زالت مسيحية، وقد اختفت من شهر ديسمبر 2011 وتبين لنا أنها طرف والدها الذي أسلم .
 
وذكرت أن الفتاة فرت من الخوف بسبب محاولة اجبارها على الزواج من شاب مسلم يدعى "أحمد"، مؤكدة أنه تم القبض يوم ليلة الحادث على كل من "إبراهيم جرجس عطية " والدي، وشقيقه صبحي جرجس عطية " و " رضا منصور جورج"، وللآن محتجزين بالمديرية بزعم اخفائهم لــ "رانيا " وهو ما لم يحدث".
 
 وختامًا طالبت والدة الفتاة بسرعة الإفراج عن والدها وشقيقها و"رضا منصور" لعدم إرتكابهم أي جريمة .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :