كتب : د. مينا ملاك عازر
رغم أن المشوار لا يزال طويلاً، والحلم لا يزال بعيداً، إلا أن السباح المصري علي خلف الله لا يزال يحاول ويحلم وينتظر دورة طوكيو الأوليمبية المقبلة، وبمنتهى الجدية وبعيداً عن أي أضواء لايزال يواصل تدريباته واستعداده ومحاولته الاقتراب من أرقام أبطال العالم في سباحة ٥٠ متر حرة، وهو ما كان واضحاً في بطولة أمريكا المفتوحة للسباحة منذ أيام التي شارك فيها بحكم دراسته هناك، وتحسين أرقامه، وقد كان على أول سباح مصري وعربي وإفريقي يتأهل لدورة طوكيو بعد تأهله إلى نصف نهائي بطولة العالم الأخيرة ليصبح أحد أسرع عشرة سباحين على مستوى العالم، وأسرع سباح حالياً في إفريقيا ومصري في التاريخ، ولم يكن سهلاً الوصول إلى هذه المكانة، والألقاب التي جاءت بكثير من الإصرار والتضحيات.
تحية لعلي المقاتل المصري، أسرع سباح مصري، وأتمنى له من كل قلبي أن يبتعد عن آفة الغرور، والحصول على ميدالية ذهبية في دورة طوكيو بإذن الله.