الأقباط متحدون | لوس أنجلوس تايمز: تصاعد التوترات الطائفية بمصر مع صعود الأحزاب الإسلامية السياسية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٥٤ | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ | ٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ****.
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

لوس أنجلوس تايمز: تصاعد التوترات الطائفية بمصر مع صعود الأحزاب الإسلامية السياسية

اليوم السابع- كتب: إنجى مجدى | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ - ١٠: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

تابعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز قضية تهجير ثمانى أسر قبطية من منطقة العامرية؛ بسبب توترات اندلعت على أثر علاقة عاطفية بين شاب مسيحى وسيدة مسلمة، إذ قضى شيوخ السلفية بطرد الأسر المسيحية وبيع ممتلكاتهم.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن حدة الاشتباكات بين الأقباط والمسلمين تزايدت فى السنوات الأخيرة الماضية؛ بسبب العلاقات العاطفية المزعومة أو بسبب التحويل من الإسلام للمسيحية أو العكس، مشيرة إلى أن مثل هذه الحالات تثير التوترات الطائفية، خاصة منذ الإطاحة بالرئيس مبارك وصعود الأحزاب الإسلامية السياسية.

وسردت الصحيفة مجموعة من الحوادث التى استهدفت ممتلكات الأقباط وكنائسهم من قبل المتطرفين على مدار العام الماضى، غير أنها أدانت على الأكثر مذبحة ماسبيرو التى لعب فيها التليفزيون المصرى دور المحرض ضد مسيحيى مصر، وتم دهس شباب الأقباط أسفل المدرعات.

وأشارت إلى أن نظام مبارك واجه انتقادات الحقوقيين طويلاً؛ بسبب الالتفاف على القوانين الوطنية والحقوق الدستورية، من خلال رعاية الجلسات العرفية لحل مثل هذه النزاعات الطائفية.

ورغم رحيل مبارك ورجاله إلا أن المشكلة لا تزال قائمة، حيث انتقد تقرير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تعامل الأمن مع حادث العامرية، مشيراً إلى فشل الشرطة فى حماية الأقباط وممتلكاتهم من هجمات المتشددين، علاوة على الإشراف ودعم الجلسة العرفية التى قضت بتهجير 8 أسر مسيحية من منازلهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :