الأقباط متحدون | أقباط سنورس يستعينون بأمين "النور" لوأد الفتنة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٠ | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ | ٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ***..
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أقباط سنورس يستعينون بأمين "النور" لوأد الفتنة

صدى البلد | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ - ٤٧: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 أقيمت جلسة تحكيم عرفية بالحديقة الدولية بالفيوم بين كل من داود عزمي مهنا (قبطي) والحاج عبد العظيم عبدالحميد زيدان وأولاده، وذلك على أثر خلاف وقع بينهما منذ أيام قليلة، بحضور لجنة التحكيم الذين اختارهما وارتضاهما الطرفين.

 
حيث وقع الاختيار على الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، أمين حزب النور بسنورس، والعمدة عبد الظاهرعبد الرحمن وسيد الشرقاوي وسيد عبيد وعبدالرحمن الغزولي.
 
وترجع تفاصيل الواقعة إلى يوم الخميس الماضي، حيث إن الطرف الأول ويمثله داود عزمي مهنا (قبطي) كان يستأجر منزل -إيجار قديم- مساحته 800م يملكه الطرف الثاني عبد العظيم عبدالحميد زيدان وأولاده الذي رغب بعد ذلك في إنهاء العلاقة الإيجارية بينهما، ولكن الطرف الأول رفض ذلك، مما حدا بالطرف الثاني وأولاده إلى إحضار لودر واقتحم سور المنزل وهدمه وهدم غرفتين مقامتين بجوار المنزل المستأجر.
 
وقامت اللجان الشعبية لحزب النور بحماية الأقباط المستأجرين وعمل درع بشرية بينهم وبين أصحاب المنزل وتم فض الاشتباك بينهم وإبلاغ الشرطة بالواقعة والتي حضرت وحررت محضرًا بالواقعة وحرزت 2 سلاح آلى و2 خزينة رصاص وبعض الطلقات الفارغة وتحفظت على اللودر المضبوط.
 
وبادر حزب النور بمحاولة لعمل صلح بين الطرفين القابلين لذلك، وتم تحديد ميعاد جلسة تحكيم عرفي بينهما، واختار كل طرف من يمثله، فاختار الأقباط المستأجرون الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، أمين حزب النور، لتمثيلهم في جلسة التحكيم والتي انعقدت أمس، الاثنين، بحضور جميع الأطراف لسماع تفاصيل المشكلة.
 
وبعد ساعات من التداول فيما بينهم، خرجت لجنة التحكيم وأصدرت حكمها بتغريم الطرف الثاني المتعدي مبلغ 350 ألف جنيه يدفعها في موعد أقصاه أول مارس للطرف الأول، وحكمت أيضا بعمل شرط ميعاد وإقرار وأخذ تعهد على الطرفين بأن من يتعدى على الآخر بعد هذه الجلسة سواء بالقول أو الفعل يدفع مليون جنيه للطرف المعتدى عليه.
 
وقام الطرف الأول الى منصة التحكيم وتنازل عن مبلغ التعويض المحكوم له به، وقال: "إننا جيران وأهل ونصبر ويتحمل كل منا الآخر"، فصفق الجميع له وسادت روح من البهجة والفرح والسرور والأخوة بين جميع الأطراف الذين ارتضوا بالحكم.
 
وتعهد الطرف الثاني باصلاح كل ما أفسده وإعادة بناء السور والغرفتين وتعهد أيضا باستمرار العلاقة الإيجارية واستمرار علاقة الصداقة والجيرة بينهما ووأدت الفتنة في مهدها وتصافح الجميع، وتعاهدوا على السلام والمحبة فيما بينهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :